وصفها بام الدنيا ..ملك إسبانيا: مصر تعمل معنا على ترسيخ السلام

أعرب الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، عن سعادته بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدريد، مشيرًا إلى أنه كان يتطلع لهذه الزيارة منذ سنوات لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

 مصر وإسبانيا تعملان معًا على ترسيخ السلام

وخلال مأدبة غداء أقامها على شرف الرئيس السيسي، أكد الملك فيليب السادس، أن مصر وإسبانيا تعملان معًا على ترسيخ السلام، مضيفًا:" الرئيس السيسي، نرحب بك في زيارتك الجديدة، ونحن على أعتاب فصل جديد من التعاون المثمر الذي سيعود بالنفع على البلدين".

 محورًا رئيسيًا في القارة الإفريقية

كما شدد على أن مصر ليست مجرد دولة صديقة، بل تُعد محورًا رئيسيًا في القارة الإفريقية، ما يجعلها شريكًا استراتيجيًا مهمًا في منطقة الشرق الأوسط.

تعاون مصر وإسبانيا فى التحتية والطاقة والبيئة

وأشار الملك إلى وجود تعاون واسع بين مصر وإسبانيا في مجالات متعددة، منها البنية التحتية والطاقة والبيئة، مؤكدًا أن هذا التعاون ساهم في تعزيز الجهود المشتركة في مجال الطاقة المتجددة.

وفيما يتعلق بالثقافة، أوضح أن مصر تتميز بثرائها الثقافي الفريد، مشيرًا إلى أن إسبانيا تسهم أيضًا في نشر ثقافتها داخل مصر من خلال المركز الثقافي الإسباني في القاهرة، والذي يتيح للطلاب المصريين فرصة تعلم اللغة الإسبانية والاستفادة منها في مختلف المجالات.

التعاون في مجال الاكتشافات الأثرية

كما تطرق الملك فيليب السادس إلى التعاون في مجال الاكتشافات الأثرية، موضحًا أن فرقًا علمية إسبانية شاركت في استكشاف الآثار المصرية، حيث أرسلت إسبانيا بعثتين أثريتين، إحداهما زارت مصر هذا الشهر، مؤكدًا أن هذه العلاقات التاريخية تعود إلى عام 1976.

مصر أم الدنيا 

واختتم كلمته بالإشارة إلى أن عبارة "مصر أم الدنيا" كانت معروفة في إسبانيا منذ القرن التاسع عشر، وهو ما يعكس عمق العلاقات التاريخية والتبادل الثقافي بين البلدين.

من جانبه قال الرئيس عبدالفتاح السيسي:" تأتي زيارتي اليوم وفي وقت يشهد فيه مسار علاقتنا الثنائية تطورًا كبيرًا"، موضحا أنه قد أكدت لقاءات اليوم مع ملك إسبانيا ورئيس الحكومة وجود التزام ورغبة مشتركة في تعزيز وتعميق كافة جوانب العلاقات الثنائية وهو ما انعكس في التوقيع اليوم على الإعلان المشترك لترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.