عاجل

«خير الأمور الوسط » موضوع خطبة الأوقاف الجمعة القادمة

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

أكدت وزارة الأوقاف ضرورة التوعية بأهمية الوسطية والاعتدال، ولذلك حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة ١٦ مايو ٢٠٢٥م، الموافق ١٨ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ بعنوان: "حب التناهي شطط..خير الأمور الوسط"، 

وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو: التوعية بأهمية الوسطية والاعتدال، وأنهما من أسباب تحقيق الأمن والاستقرار .

خطبة جمعة أمس 

وكانت خطبة جمعة أمس من مسجد السلام بالشرقية قال فيها الشيخ محمد إبراهيم أبو حامد وكيل أوقاف الشرقية في خطبة الجمعة اليوم من مسجد السلام بمسجد الإمام عبد الحليم محمود في ذكرى ميلاده: الله عز زجل لما اراد ان يسعد البشرية أرسل لها النبي الكريم سيدنا وكولانا محمد صلى الله عليه وسلم وانزل عليه القرآن ااكريم فيه هدى ورحمة وشفاء كما قال جل شأنه «وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين»، وتكفل الله سبحانه وتعالى بحفظ القرآن الكريم، فقال سبحانه وتعالى «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون»، ويسر الله سبحانه وتعالى قراءة القرآن الكريم فقال سبحانه وتعالى «ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر»

أضاف: الله سبحانه وتعالى أمرنا أن نتدبر آيات القرآن الكريم وأن نعيش مع كلماته فقال عز وجل «كتاب أنزلناه إليك مبارك ليتدبروا آياته»، وظل الحال هكذا إلى أن ابتليت الأمة بأصحاب الفكر الضال والمنحرف الذين أخذوا من القرآن وغيروا مقصوده، وغيروا معناه وغيروا الغاية التي من أجلها أنزل الله عزوجل القرآن الكريم.

تابع: أصحاب هذا الفكر الضال يهوي بهم داىما وأبدا إلى الهاوية، ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، فسروا القرآن الكريم حسب أهوائهم، فانطلقوا إلى معاني الولاء والبراء والحاكمية، والتكفير وغيرها، فانزلوها في غير مواضعها، واستخدموا الآيات القرآنية في غير ما أنزلت له، رغم أن القرآن كتاب رحمة وهدى، ورغم أن شريعة الإسلام سمحة.

أضاف خطيب الجمعة: أصحاب الفكر المتشدد غيروا يسر القرآن إلى التشدد والتطرف، وهذا أمر لا يرضاه الله ولا يرضاه نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، ولقد كشف الله عالم الغيب أمام نبيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فنظر وأخبر عن حالة هؤلاء القوم الذين ابتليت بهم البشرية، فقال في بيان محمدي شريف
«إن ما أتخوف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا رئيت بهجته عليه وكان ردئا للإسلام غيره إلى ماشاء الله فانسلخ منه ونبذه وراء ظهره..» 

تم نسخ الرابط