أسعار الذهب تتراجع فى منتصف تعاملات السبت 10 مايو 2025

شهدت أسواق الذهب في مصر اليوم السبت تراجعًا ملحوظًا في الأسعار خلال منتصف التعاملات، حيث سجلت خسارة إجمالية بلغت 120 جنيهًا مقارنة بأسعار بداية اليوم.
وجاء هذا التراجع متزامنًا مع ارتفاع معدلات البحث عبر "جوجل" عن تساؤلات مثل: "الدهب بكام النهارده؟" و"سعر الذهب اليوم"، خاصة مع تتبع المواطنين التقلبات اليومية لأثمان المعدن النفيس.
تفاصيل الانخفاض:
عيار 21 (الأكثر مبيعًا): انخفض سعر الجرام 20 جنيهًا، ليصل إلى 4700 جنيه للشراء و4720 جنيهًا للبيع في منتصف التعاملات، مقابل 4720 جنيهًا للشراء و4740 جنيهًا للبيع صباحًا.
عيار 24: تراجع إلى 5371 جنيهًا للشراء و5394 جنيهًا للبيع ظهرًا، بعد أن كان سجَّل 5394 جنيهًا للشراء و5417 جنيهًا للبيع في بداية اليوم.
عيار 22: انخفض إلى 4924 جنيهًا للشراء و4945 جنيهًا للبيع، مقارنة بـ 4945 جنيهًا للشراء و4966 جنيهًا للبيع صباحًا.
أسعار باقي العيارات والجنيه الذهب:
عيار 18: سجَّل 4029 جنيهًا للشراء و4040 جنيهًا للبيع ظهرًا.
عيار 14: بلغ 3133 جنيهًا للشراء و3147 جنيهًا للبيع.
عيار 12: تراجع إلى 2686 جنيهًا للشراء و2697 جنيهًا للبيع.
الجنيه الذهب: انخفض سعره إلى 37,600 جنيه للشراء و37,760 جنيهًا للبيع، بعد أن كان 37,720 جنيهًا للشراء و37,880 جنيهًا للبيع في بداية التعاملات.
المصنعية تختلف حسب العيار:
أشار خبراء إلى تفاوت قيمة المصنعية (تكلفة التصنيع) وفقًا لنوع العيار، حيث تتراوح بين 6% إلى 14% من سعر الجرام في عيار 21، بينما ترتفع قليلًا في عيار 18.
يُذكر أن أسعار الذهب تشهد تقلبات يومية مرتبطة بالأسعار العالمية للمعدن الخام، بالإضافة إلى عوامل محلية مثل سعر الدولار وحركة العرض والطلب.
من ناحية أخرى، أظهر تقرير حديث صادر عن مجلس الذهب العالمي أن صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب سجلت تدفقات نقدية قوية بلغت 115.3 طنًا خلال أبريل 2025، في أعلى معدل شهري منذ مارس 2022، وارتفعت القيمة الإجمالية للأصول المدارة بهذه الصناديق إلى نحو 379 مليار دولار، محققة نموًا شهريًا قدره 10%، وذلك ضمن سلسلة من المكاسب المستمرة للشهر الخامس على التوالي.
مشتريات الذهب
وجاءت هذه التدفقات مدفوعة بشكل رئيسي من الأسواق الآسيوية، التي سجلت صافي مشتريات بلغ 69.6 طنًا، تلتها أمريكا الشمالية بـ 44.2 طنًا، بينما سجلت أوروبا صافي خروج طفيف بلغ 0.7 طن فقط، في إشارة إلى تحول بوصلة المستثمرين شرقًا وسط ضبابية المشهد الاقتصادي الغربي.
ويواصل الذهب لعب دوره كملاذ آمن تقليدي وسط أجواء اقتصادية غير مستقرة، مدفوعًا بعوامل جيوسياسية ومخاوف التضخم والتباطؤ العالمي، ويرى خبراء أن أي تغيرات مفاجئة في سياسات البنوك المركزية الكبرى أو مستجدات على صعيد الحروب التجارية قد تشكل دفعة قوية أو انتكاسة حادة للمعدن النفيس خلال الفترة المقبلة.