عاجل

عيسي زيدان: مجموعة توت غنج آمون تعرض كاملة داخل المتحف المصري الكبير

المتحف المصرى الكبير
المتحف المصرى الكبير

قال دكتور عيسي زيدان المدير التنفيذي للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، ان  مجموعة توت غنج امون تعرض لاول مرة كاملة داخل المتحف المصري الكبير، علي مساحة 7500 متر مربع ، وأكثر من 5898قطعة من مقتنيات الفرعون الذهبي توت عنخ امون ، ستكون موجوده في المتحف ، ولأول مرة سيشاهد الزائر والمتخصص في علم المصريات ، وهى قطع لم تعرض من قبل ، ستوضع في المتحف المصرى الكبير لاول مرة .

 مجموعة توت غنج آمون تعرض كاملة داخل المتحف المصري الكبير

 

وتابع عيسي زيدان ، أن هناك قاعتين موجود بهم اثار الملك توت عنخ آمون ، وتم نقل 169 قطعة أثريه من متحف التحرير، ومتبقي جزء بسيط من مقتنيات الملك توت عنخ امون ، وحوالى 52 قطعة مازالت موجودة في المتحف المصرى الكبير ، 11 قطعة بمتحف شرم الشيخ و10 قطع بمتحف الغردقة.

وأن هناك خطة وضعت لنقل مقتنيات الملك توت عنخ امون بناء علي توجيهات وزير السياحة والآثار، يتم التنسيق مع الأمين العام  للمجلس الأعلى للطرق في النقل طبقاً لجدول زمنى محدد، لعدم خلل العرض المتحفي في متحف شرم الشيخ والغردقة والتحرير.

ويُعد المتحف المصري الكبير، في ميدان الرماية، درة المشاريع القومية المصرية التراثية، وهو كما وصفه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، هدية مصر إلى العالم.

واتخذت الحكومة المصرية قرارها، بناءً على توجيهات رئاسية ، أن افتتاح المتحف المصري الكبير، سيكون يوم الخميس 3 يوليو عام 2025، أي بعد ما يقرب من 60 يومًا من الآن، وسوف يغلق المتحف أبوابه تمامًا، يوم 15 يونيو، استعدادًا للافتتاح الرسمي.

مراحل الحلم

وبدأ التفكير في مشروع المتحف المصري الكبير عام 2002م، وكانت الفكرة للوزير الفنان فاروق حسني، والذي اقترح بناء متحفًا إلى جانب الأهرامات، يكون مخصصًا فقط للتاريخ المصري القديم، وكان القرار، ببناء أضخم متحف يخص حضارة واحدة في العالم، حيث يضم المتحف آثارًا مصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر المصري القديم وبداية العصر البطلمي.

 

2002 بدء المشروع

تم عقد اتفاقية دولية مع منظمة الجايكا اليابانية، والتي تحملت ثلثي التكلفة في شكل قرض لمصر، وبدأت إعدادات المنطقة التي تم اختيارها كموقع للمتحف، بإطلالة فريدة على أهرامات الجيزة، وتم عمل مجسات وحفائر أثرية وتمهيد المنطقة، وبدأت الإنشاءات بعمل منطقة معامل الترميم ومخازن المتحف، والتي تم تصميمها لتستوعب ما يصل إلى 100 ألف قطعة أثرية، وتجهيز المعامل بأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في هذا العلم، وهي معامل لترميم الأحجار ومعامل لترميم الآثار العضوية (الأخشاب والنسيج وغيره)، وترميم الزجاج، ومعامل الأبحاث وغيرها. 

 

توقف البناء

منذ عام 2002م، وحتى بدء أحداث الثورة عام 2011، كان ما تم إنجازه من أعمال إنشاءات المتحف ما يقرب من 15% فقط من إجمالي الأعمال، وتوقف العمل، وظل شبه متوقف حتى عام 2016، حتى تسلمت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، متمثلة في اللواء عاطف مفتاح، رئيس مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، قيادة المشروع، حيث قفزت نسبة الإنشاءات في المتحف من 15% إلى 95% في عام 2020م، حيث كان مقرر افتتاح المتحف في أكتوبر 2020م، واكتمل المتحف وأصبح جاهزًا للتشغيل التجريبي في بدايات عام 2022م.

اللواء عاطف مفتاح

وخلال تلك الفترة، والتي فيها تولى اللواء عاطف مفتاح مسؤولية المتحف، وتحديدًا منذ 21 يناير 2016م، تم تحقيق العديد من الإنجازات، ومنها الانتهاء من محاور الطرق الموصلة إلى المتحف، والتي تربط بينه وبين متحف التحرير، ومتحف الحضارة، ومنطقة القلعة، وغيرها من مناطق أثرية. 

 

نقل مركب خوفو

وفي موكب مهيب، وفي مشروع وصفه الجميع بالمستحيل، تم نقل أكبر أثر عضوي في العالم وهو مركب الملك خوفو، والذي كان أثرًا مكتملًا قائمًا، من مكانه بجانب هرم الملك خوفو، إلى متحفه الجديد ضمن مكونات المتحف المصري الكبير، وقد تحمل اللواء عاطف مفتاح، مسؤولية المشروع، من الفكرة إلى التنفيذ، والذي جاء مبهرًا، بشكل لا يقل عن موكب المومياوات الملكية، ولكنه لم يحظ بالتغطية الإعلامية الكافية في ذلك الوقت.

تم نسخ الرابط