"اللي يزيد عن حده".. 5 أضرار لتناول الزنجبيل بكثرة

يُستخدم الزنجبيل منذ قرون في الطب التقليدي لعلاج عدد من الحالات مثل الغثيان، اضطرابات المعدة، تقلصات الدورة الشهرية، والصداع النصفي. ورغم فوائده العلاجية المتنوعة، إلا أن تناوله دون اعتدال قد يؤدي إلى آثار جانبية يجب الانتباه لها.
الأعراض الجانبية لتناول الزنجبيل
بحسب موقع WebMD، فإن تناول الزنجبيل عن طريق الفم قد يسبب بعض الأعراض الخفيفة لدى بعض الأشخاص، ومنها:
- حرقة المعدة
- الإسهال
- التجشؤ والغازات
- آلام أو اضطرابات في المعدة
- تهيج الجلد (عند استخدامه موضعيًا)
بالإضافة إلى ذلك، يُوصي الخبراء بتجنب استخدام الزنجبيل قرب موعد الولادة لأنه قد يزيد من خطر النزيف، رغم أنه آمن نسبيًا خلال الحمل لعلاج الغثيان في مراحله الأولى.
تداخلات دوائية يجب الانتباه لها
من المهم معرفة أن الزنجبيل قد يتفاعل مع بعض الأدوية، خصوصًا تلك المتعلقة بتسييل الدم مثل "الوارفارين" أو "الأسبرين"، مما يزيد من خطر النزيف. كما قد يؤثر على أدوية السكري وضغط الدم، إذ يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم أو يسبب انخفاضًا مفرطًا في ضغط الدم عند تناوله مع الأدوية، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل دمجه مع أي علاج دوائي.
ما هي الكمية الموصى بها من الزنجبيل يوميًا؟
تشير التوصيات الطبية إلى أن الكمية الآمنة من الزنجبيل تتراوح بين 2 إلى 4 جرامات يوميًا للبالغين، سواء تم تناوله كمشروب أو على هيئة مسحوق أو كبسولات. تجاوز هذه الكمية قد يزيد من احتمالية ظهور الأعراض الجانبية، خاصة لدى الأشخاص ذوي الجهاز الهضمي الحساس.
الفئات التي يُفضّل لها تجنب الزنجبيل
ينصح بتجنب الزنجبيل من قبل الأشخاص الذين يعانون من حصى المرارة، أو مشاكل في القلب، أو من لديهم تاريخ في النزيف، أو من يخضعون لعمليات جراحية قريبة. كما يُفضّل الحذر عند تقديمه للأطفال أو المرضى كبار السن.
رغم أن الزنجبيل يُعد من الأعشاب الطبيعية المفيدة التي تدخل في علاج العديد من المشكلات الصحية، إلا أن استخدامه بشكل مفرط أو عشوائي قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوبة. لذا فإن الاعتدال هو الأساس، كما يُفضَّل دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام الزنجبيل، خاصةً لمن يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية منتظمة. بهذه الطريقة يمكن الاستفادة من فوائد الزنجبيل وتجنب مخاطره في الوقت ذاته.