عاجل

بتكلفة 27 مليون جنيه.. استمرار أعمال تطوير شوارع ديرب نجم بالشرقية

الشرقية
الشرقية

بـ 27 مليون جنيه.. استمرار تنفيذ أعمال مشروعات الخطة الإستثمارية للعام المالي الحالي بديرب نجم بالشرقية 

الشرقية  

اطمأن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، من صلاح سالم رئيس مركز ومدينة ديرب نجم، على معدلات أداء ونسب تنفيذ الأعمال الجارية لرصف وتطوير الشوارع الرئيسية والفرعية بالمدينة بتكلفة 27 مليون و 635 ألف جنيهاً وذلك ضمن الخطة الإستثمارية للعام المالي الحالي 2024  2025.

أكد محافظ الشرقية أن المحافظة تسير بخطى ثابتة لتنفيذ خطة التطوير ورفع كفاءة شبكة الطرق الداخلية والفرعية بمختلف مراكز ومدن المحافظة لفتح محاور مرورية جديدة تُساهم في توفير الوقت والجهد وتحقيق الراحه للمواطنين.

كلف المحافظ رئيس المركز التنسيق مع الجهات المعنية بتنفيذ المشروعات لسرعة الإنتهاء من تنفيذ الأعمال ودخولها الخدمة طبقاً للجدول الزمني المحدد للإرتقاء بالبنية التحتية وتحقيق الراحة للمواطنين. 

ومن جانبه، أوضح رئيس مركز ديرب نجم أنه جارى تنفيذ أعمال المشروعات بالخطة الإستثمارية للعام المالي الحالي حيث أنه جارى تنفيذ  أعمال الرصف بحي ديرب البلد ورصف شوارع حي المعهد الديني وعزبة عمران وحي القوصلة وحي مبارك والإرشاد الزراعي،  تركيب بلاط الإنترلوك بشوارع حي القوصلة وحي ديرب البلد والمعهد الديني، رفع كفاءة البوابتين المقامتين بمداخل المدينة،  استكمال تنفيذ أعمال مجمع المصالح الحكومية بالمدينة لافتاً إلى المتابعة المستمرة لسرعة الإنتهاء من تنفيذ الأعمال ودخولها الخدمة طبقاً للجدول الزمني المحدد لتعود بالنفع والفائدة علي المواطنين.

 

قصة كفاح على دخان الأسماك..

أم محمد تكافح من أجل لقمة العيش بسمك مشوي بعد وفاة زوجها: ربيت 3 أبناء بكدي

الشرقية

أم محمد سيدة خمسينية ذات ملامح بشوشة ووجه مبتسم رغم العمل المتواصل الذي يجلب لها العناء طيلة 15 عاما. تحملت المشقة وحدها بعد وفاة زوجها لتربية 3 أبناء واستطاعت رغم صعوبة الأحوال المعيشية تزويج ابنها وابنتها وخطبة الثالثة وتعليمهم جميعا

قالت أم محمد ابنة قرية هرية رزنة في حديث خاص لـ نيوز روم أنها تزوجت في صغرها من رجل بسيط في القرية واعتزما أن لا يسألا الناس إلحافا ويشقان طريقهما حتى لو كان طريقا عثرا. وأنجبا من الأبناء 3 بينهم ذكر.

مرت الأيام وازداد العناء نظرا لتحمل مسؤوليات الأطفال فكانت رغبة الأبوين توفير احتياجات الأبناء وتعليمهم حتى ينولوا من الدنيا حظا وافرا لم ينله أبويهم وبالفعل كثفا تعليمهم وقبل أن يفرح الأب بثمرة جهده توفي والأطفال في سن مبكرة.

وقعت مسؤلية كبيرة على عاتق الأم قررت أن تكون ام وأب وتعمل عمل إضافي في محل الأسماك الذي استأجره زوجها لشي السمك به منذ عقدين مضت قبل وفاته. واصلت عملها في سوق هرية القديم وبدأ الناس يتوافدون عليها كأنه دعم إلهي حتى تستمر في توفير طلبات أبنائها.

تستيقظ أم محمد في الفجر يوميا قاصدة محل الأسماك لشئ الأسماك للزبائن ببضعة جنيهات وتنتهي بانتهاء طلبات الزبائن ثم تتوجه لمنزلها لتباشر أعمال أسرتها فهكذا حياتها كد وعمل طوال اليوم لا راحة ولا استسلام خاصة أنها زوجت ولدها وابنتها الكبرى وظلت الصغرى مخطوبة بحاجة لجهاز حتى تتم زيجتها.

اختتمت أم محمد في حديث لـ نيوز روم أنها رغم مشقتها لكنها تشعر بفخر كبير لأنها لم تتواكل وتعتمد

تم نسخ الرابط