عاجل

إبراز وجهها الثقافي الأبرز.. استعدادات مكثفة ببغداد لاستضافة القمة العربية

العراق
العراق

قالت هبة التميمي، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من بغداد، إن العاصمة العراقية تستعد لاستضافة الحدث الإقليمي الأبرز هذا الشهر، وهو القمة العربية، وسط استعدادات موسعة لا تقتصر على الجانب السياسي فقط، بل تشمل أيضًا الترويج للوجه الثقافي والسياحي للعراق.

الترويج للمعالم السياحية 

وأوضحت التميمي، خلال مداخلة مع الإعلاميين محمد جاد، ورشا عماد، وعهد العباسي، في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وزارة الثقافة والسياحة والآثار شكلت غرفة عمليات خاصة تعمل على الترويج للمعالم السياحية في العاصمة، وتحديدا من خلال تنظيم جولات للوفود الرسمية الزائرة، تشمل أبرز المواقع التراثية في قلب بغداد مثل شارع المتنبي وشارع السراي، اللذين يعدان من رموز الحياة الثقافية النابضة في المدينة.

 الاستنفار العمراني والثقافي

وشهدت العاصمة، بحسب التميمي، حالة من الاستنفار العمراني والثقافي تمثلت في إعادة تأهيل وتنظيف وترميم المناطق التراثية، بالإضافة إلى فتح شوارع كانت مغلقة سابقًا ضمن المنطقة الخضراء التي ستستضيف فعاليات القمة، مضيفةً أن الحكومة العراقية تسعى من خلال هذه التحضيرات إلى تقديم صورة آمنة وحاضنة للعراق تجاه الأشقاء العرب، وتأكيد جاهزية البلاد لاستضافة مثل هذه الفعاليات الكبرى.

 متحف البصرة 

وفي سياق متصل، استقبل متحف البصرة وفدًا إعلاميًا إيطاليًا بهدف تسليط الضوء على الإرث الثقافي العراقي، وقالت التميمي إن الوفد زار المتحف للاطلاع على كنوزه التي تمتد من العصور السومرية والآشورية إلى البابلية، واستمع إلى شرح مفصل حول المعروضات في القاعات الأربع التي يضمها المتحف.

توثيق التراث وإبرازه للجمهور الإيطالي

وأعرب أعضاء الوفد الإيطالي عن انبهارهم واهتمامهم العميق بهذا الإرث الحضاري، مؤكدين نيتهم إعداد تقارير موسعة لتوثيق هذا التراث وإبرازه للجمهور الإيطالي والدولي، مما يسهم في الترويج للوجه السياحي والثقافي للعراق بعد سنوات من الإهمال.

 التحضيرات اللوجستية والأمنية 

وأكدت الحكومة العراقية اكتمال جميع التحضيرات اللوجستية والأمنية والصحية الخاصة بانعقاد القمة العربية في العاصمة بغداد، والمقرر عقدها في 17 مايو 2025، وسط توتر إقليمي يلف عدة جبهات عربية.


وقال حميد الغزي، أمين مجلس الوزراء العراقي، في تصريحات رسمية، إن جميع الوزارات والمؤسسات أنهت مشاريعها المرتبطة بالحدث، مشيرًا إلى أن ترتيبات النقل والمطارات اكتملت، بينما تم إعداد خطة صحية شاملة لتأمين القمة.

تم نسخ الرابط