عاجل

مدير الجامع الأزهر يوجه بتسخير كافة الإمكانيات لخدمة الدارسين بالرواق الأزهري

الرواق الأزهري
الرواق الأزهري

أكد الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، على أهمية تعزيز العملية التعليمية للدراسة داخل الرواق الأزهري.

وشدد عودة خلال اجتماعًا عقده مع أعضاء الإدارة الفرعية للرواق الأزهري بمحافظة الدقهلية، على ضرورة بذل الجهود اللازمة لخدمة الدارسين وتحقيق أعلى مستويات التعليم.

الرواق الأزهري حلقة وصل بين التراث الأزهري والمستقبل

وفي تصريح له، قال الدكتور هاني عودة: "إن الرواق الأزهري يمثل حلقة وصل بين التراث الأزهري والمستقبل، وعلينا أن نعمل جميعًا على تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة ملائمة للدارسين، فرفعة الرواق الأزهري تعتمد على التزامنا جميعًا بتقديم أفضل الخدمات التعليمية."

الرواق الأزهري
الرواق الأزهري

كما أثنى مدير الجامع الأزهر على الإيجابيات التي تناولتها تقارير المتابعة، محذرًا من السلبيات التي تم رصدها من خلال المتابعات الميدانية المستمرة والعمل على حلها في أسرع وقت، وأوضح عودة أن هذه المتابعات تهدف إلى تحديد نقاط القوة والضعف، مما يساعد على اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة.

وأكد الدكتور هاني عودة، على أهمية التعاون بين جميع أعضاء الإدارة لتحقيق الأهداف المنشودة، مؤكدًا أن العمل الجماعي هو السبيل لتحقيق النجاح والتميز في العملية التعليمية، كما أوصى المحفظين بالالتزام بالمناهج التي حددتها الإدارة العامة للجامع الأزهر، مؤكدًا على الاهتمام بتحفيظ القرآن الكريم وانتهاج طريقة المصحف المعلم في رواق القرآن الكريم والاهتمام بأحكام التلاوة والتجويد لاستعادة مدارس التلاوة الأصيلة التى تبناها عمالقة القراء وكبار العلماء.

يأتي ذلك وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، بالمتابعة المستمرة للفروع الخارجية للأروقة الأزهرية.

من جانبها بينت د. سهير محمد المقصود بالإعاقة السمعية وأسبابها، ودرجات الفقدان السمعي، كما صنفت الإعاقة السمعية إلى: صمم ما قبل ٱكتساب اللغة، وصمم ما بعد ٱكتسابها، وذكرت أشكالًا مختلفة للإعاقة السمعية منها: فقدان سمعي توصيلي، وحسي عصبي، وأشارت إلى طرق الوقاية لمنع تفاقم الضعف السمعي، من التدخل المبكر بٱستخدام المعينات السمعية، وبرامج التعلم القائمة على طريقة اللفظ المنغم (فربوتونال)، وزرع قوقعة للأطفال الصم، وتأهيلهم جيدًا من خلال توجيه أسرهم، وقد أوضحت الأماكن المختصة برعاية وتأهيل هذه الفئة في سن ما قبل المدرسة وفي سن المدرسة وأكدت على أهمية المتابعة في المنزل.

تم نسخ الرابط