بعد تثبيت أسعار الفائدة الأمريكية.. خبيرة اقتصادية تفجر مفاجأة في سعر الذهب

أكد الخبير الاقتصادي سمير الخوري أن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتثبيت أسعار الفائدة لم يكن مفاجئًا للأسواق المالية، إذ كانت التوقعات تشير إلى هذا التوجه منذ أسابيع، موضحًا أن هذا القرار أسهم في تهدئة المخاوف قصيرة الأجل، وهو ما انعكس إيجابًا على تحسن مؤشرات الأسهم الأمريكية وارتفاع أسعار النفط بشكل ملحوظ.
ارتفاع أسعار النفط
وأشار الخوري، خلال حواره في برنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، إلى أن أسعار النفط سجلت ارتفاعًا بنحو 8% منذ القاع الذي بلغته في مطلع الأسبوع، حيث وصلت إلى 63.17 دولارًا للبرميل، وأرجع هذا الصعود إلى تحسن ثقة المستثمرين عقب قرار الفيدرالي، مما أعاد جزءًا من التفاؤل إلى الأسواق.وحذر الخوري من أن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب النزاع المتجدد بين الهند وباكستان، يضيفان مزيدًا من عدم اليقين بشأن مستقبل الأسواق، خاصة في قطاع السلع الأساسية.
قرار منظمة "أوبك بلس"
وأضاف أن قرار منظمة "أوبك بلس" بزيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا يمثل عامل ضغط إضافيًا على أسعار النفط، مشيرًا إلى أن هذه الزيادة قد تؤدي إلى فائض في المعروض، مما يزيد من احتمالية تراجع الأسعار مجددًا في الفترة المقبلة.
وفي سياق متصل، أشار الخوري إلى وجود مخاوف حقيقية من دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود خلال الفترة المقبلة، خاصة إذا استمر تباطؤ المؤشرات الاقتصادية. وأكد أن هذا السيناريو قد يضع الفيدرالي أمام خيارات معقدة وصعبة خلال الأشهر القادمة، مع احتمال تأثير ذلك سلبًا على الأسواق المالية.

ركود اقتصادي أمريكي
واختتم تصريحاته بالتأكد على أن هناك ضغوطًا إضافية على أسعار النفط نتيجة قرار منظمة "أوبك بلس" بزيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا، مما قد يؤدي إلى تخمة في المعروض ويزيد من احتمالية تراجع الأسعار مجددًا.
وشدد على وجود مخاوف حقيقية من دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود خلال الفترة المقبلة، خصوصًا إذا استمرت المؤشرات الاقتصادية في التباطؤ، وهو ما قد يضغط على الأسواق المالية ويضع الفيدرالي أمام خيارات صعبة في الأشهر المقبلة.