عاجل

ترامب لم يعد يُمانع

استنكار واتهامات.. رعب إسرائيلي من «النووي السعودي»

الرئيس الأمريكي ترامب
الرئيس الأمريكي ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان

تعاني المؤسسة السياسية الإسرائيلية من حالة هلع، بعد نشر تقرير في وقت سابق من اليوم الخميس، جاء فيه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أنه لم يعد يطالب المملكة العربية السعودية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل كشرط للتقدم في محادثات التعاون النووي المدني.

وقال مصدران مطلعان لـ "رويترز"، في وقت سابق اليوم، إن الرئيس الأمريكي اتخذ القرار قبل زيارته للرياض الأسبوع المقبل. 
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن "التخلي عن مطلب إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل سيكون بمثابة تنازل كبير من جانب واشنطن". 
وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، كانت المحادثات النووية جزءًا من صفقة أوسع بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تضمنت التطبيع وضمانات أمنية للرياض.

الخوف من النووي السعودي

حذّر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم، من صفقة سعودية مع الولايات المتحدة خلال الزيارة المقبلة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية، الاثنين المقبل، والتي قد تتضمن موافقة واشنطن على تخصيب اليورانيوم؛ كما ذكر موقع "والا" العبري.
نقل التقرير عن لابيد قوله: "لسنوات، حذّرتُ من صفقة سعودية تتضمن تخصيب اليورانيوم. من غير المعقول أن يلتزم نتنياهو الصمت بينما يجري التفاوض على صفقة من شأنها أن تُسبّب سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط، وقد تؤدي إلى وقوع القدرات النووية في أيدي جهات غير موثوقة".
وقال وزير الدفاع السابق ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، عضو الكنيست أفيجدور ليبرمان: "ستحصل السعودية على أسلحة نووية، وستحصل حماس على مساعدات بينما يعاني رهائننا من الجوع".
وهاجم ليبرمان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقوله: "يستحق شعب إسرائيل قائدًا يعرف كيف يقاوم الضغوط".

صمت نتنياهو

كما انتقدت عضو الكنيست ميراف بن آري من حزب "يش عتيد" الصفقة المحتملة، وكتبت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "صمت نتنياهو بشأن المملكة العربية السعودية النووية، يجلس مثل نبات في أصيص بينما ترامب يعزز المحادثات مع إيران، والجيش الإسرائيلي ينتظر عودة ترامب. عندها فقط سيقررون مدى شدة القتال".
وأضافت: "لم تكن دولة إسرائيل ضعيفة إلى هذا الحد من قبل، ضعيفة إلى هذا الحد. يا له من عار".

تم نسخ الرابط