واشنطن تفرض عقوبات علي بكين بسبب شحنات النفط الإيرانية

فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات على مصفاة مستقلة صينية وثلاث شركات تشغيل محطات نفطية، لمساعدتها في نقل نفط إيراني بقيمة مئات الملايين من الدولارات، وفقًا لوزارة الخارجية.
حملة الضغط الأقصى
يُعد هذا الإجراء الثالث من نوعه الذي تتخذه الولايات المتحدة ضد مصفاة مستقلة صينية منذ أن أعاد الرئيس دونالد ترامب إحياء حملة "الضغط الأقصى" على إيران في فبراير.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، قائلةً: "ما دامت إيران تسعى إلى جني عائدات النفط لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، فإن الولايات المتحدة ستُحاسب إيران وجميع شركائها في التهرب من العقوبات".
بالإضافة إلى ذلك، تُصنّف الولايات المتحدة العديد من الشركات والسفن وقباطنة السفن المتورطين في تسهيل نقل النفط الإيراني إلى الصين كجزء من "أسطول الظل" الإيراني، الذي يُموّل "سلوك إيران المزعزع للاستقرار ودعم وكلائها الإرهابيين"، وفقًا لواشنطن.
الإجراء الثاني
وخلال الشهر الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مصفاة نفطية مستقلة، في مقاطعة شاندونج الصينية؛ بدعوى شرائها ما قيمته أكثر من مليار دولار من النفط الخام الإيراني، وذلك في إطار حملة الضغط القصوى التي تشنها الإدارة الأمريكية على إيران.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان أنه جرى فرض عقوبات على شركة "شاندونج شينجشينج للكيماويات المحدودة"، وهي مصفاة "تيبوت" المستقلة التي تتخذ من الصين مقرا لها، وذلك في سياق التزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدفع صادرات إيران النفطية غير المشروعة، بما في ذلك إلى الصين، إلى الصفر.
وأشارت إلى أن هذا هو الإجراء الثاني الذي تتخذه الولايات المتحدة ضد هذه المصفاة منذ أن أصدر ترامب مذكرة رئاسية للأمن القومي رقم 2 في 4 فبراير 2025.
ومصافي "تيبوت" في الصين مملوكة للقطاع الخاص وهي صغيرة مقارنة بالمصافي الصينية الكبيرة التي تملكها الدولة.