البابا تواضروس الثاني يلتقي رئيس أساقفة براج فى التشيك|تفاصيل

التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الخميس، نيافة المطران يان جروبنر، رئيس أساقفة براج، ضمن زيارته الرعوية لجمهورية التشيك، بحضور نيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، والسفير محمود مصطفى عفيفي، سفير مصر في التشيك، وأعضاء الوفد المرافق لقداسة البابا.
ناقش اللقاء التحديات التي تواجه الكنيسة في أوروبا، حيث أشار رئيس الأساقفة إلى أن الكثيرين أصبحوا يبحثون عن الراحة والرفاهية بشكل يبعدهم عن الكنيسة، مؤكدًا أن الكنيسة الكاثوليكية في التشيك تبذل جهودًا كبيرة من أجل تقوية علاقة أبنائها بالكنيسة.
فيما أكد قداسة البابا، أن التعاون بين الكنائس يعكس المحبة وقبول الآخر وتبادل الخبرات والشعور بالمسؤولية المشتركة، مشيرًا إلى أن الكنيسة في التشيك كنيسة عريقة واجهت العديد من التحديات، وعليها أن تستكمل خدمتها بذات الروح ونحن نصلي من أجل كل العالم، ولفت إلى أهمية ارتباط الناس بالكتاب المقدس، باعتباره مصدر النور والحياة.
وفي ختام اللقاء، شكر قداسة البابا رئيس الأساقفة على حفاوة الاستقبال.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الفاتيكان ، ماتيو بروني ، تدمير خاتم الصياد للبابا فرانسيس ، وهو أحد رموز السلطة البابوية، بعد 16 يوماً من وفاته، وإلغاء نقش الصليب الذى كان على سطح خاتم البابا فرانسس باستخدام مثقب معدني بحضور الكاردينال كاميرلينجو جوزيف كيفت فاريل ، المسئول عن إدارة الفاتيكان في فترة "المقعد الشاغر" حتى يتم اختیار بابا جدید.
وكان الكرادلة المشاركون في الاجتماعات السابقة للمجمع هم الذين قرروا الإطار الزمني لتدمير خاتم الصياد والأختام الرسمية التي كان البابا فرنسيس يضع بها علاماته على رسائله ووثائقه.
يتعين إزالة الخاتم من إصبع البابا بعد تأكيد وفاته من قبل الكاميرلينجو في هذه الحالة الأمريكي جوزيف كيفن فاريل، إيذاناً بنهاية "حكمه"، يتم إبطال الخاتم والختم لمنع أي تزوير أو تلاعب بالوثائق البابوية.
في السابق، كان يتم استخدام خاتم البابا كختم رسمي للرسائل الخاصة والبيانات البابوية، لكن مع مرور الوقت أُزيلت هذه الوظيفة العملية، وبقي الخاتم كرمز للسلطة الكهنوتية والخلافة الرسولية التي تنتقل من قديس بطرس إلى كل بابا جديد، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
عند وفاة البابا، يتم تحطيم "خاتم الصيّاد" –وهو خاتم البابا الرسمي– بواسطة مطرقة خاصة، في طقس رمزي يؤديه كبير الكرادلة في الفاتيكان المعروف بـ"الكاردينال الكاميرلنغو".