عاجل

3 تكليفات ربانية للخروج من المحن وتفريج الكروب.. لا تغفلها في ليلة الجمعة

تكليفات ربانية للخروج
تكليفات ربانية للخروج من المحن وتفريج الكروب

كشف الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن 3 تكليفات ربانية من شأنها الخروج بالإنسان من المحن، نستعرضها في التقرير التالي.

3 تكليفات ربانية للخروج من المحن

يقول ربنا سبحانه وتعالى وهو يمنّ علينا بأن أرسل إلى هذه الأمة استجابة لدعاء إبراهيم:{رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}. ويقول ربنا: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ} -يعني استجابة لدعوة إبراهيم وإسماعيل إذ يرفعان القواعد من البيت- {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ}.

ولفت علي جمعة إلى ثلاثة تكاليف ربانية من شأنها الخروج من المحن، منها:

التكليف الأول: الذكر

قال الله تعالى:{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}، وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله عز وجل)، ليوضح علي جمعة: ها نحن كلما قرأنا القرآن يؤول أمرنا إلى الذكر، فهلا انخلعت من نسيانك وغفلتك ودخلت في دائرة الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات؛ حتى يخفف الله عنك -أو عن الأمة بك- هذا البلاء.

التكليف الثاني: الشكر

يقول تعالى: {وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}، وحذر علي جمعة قائلًا: ألا تستخدم النعم التي أنعم الله بها عليك في معصيته. تُبْ إلى الله واستغفره في اليوم مرات؛ فإن سيد الخلق ﷺ يُعلّمنا -وهو من غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-: "واللّهِ إني لأستغفرُ اللّهَ وأتوبُ إليه في اليوم أكثرَ من سبعينَ مرَّة".

التكليف الثالث: الصبر والصلاة

قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}. وكان رسول الله ﷺ إذا حزبه -أي ضايقه وأهمه- أمرٌ، صلّى.

ويقول: "يا بِلالُ أَقِمِ الصَّلاَةَ أَرِحْنَا بِهَا".. كان يجد راحته في مناجاة ربه.

وشدد عضو هيئة كبار العلماء في زمن البلاء: إذا ضاق صدرك مما تشاهد أو تسمع، فافزع إلى الصلاة.. ادخل فيها.. ناج ربك والجأ إليه. واعتقد العقيدة الصحيحة في هذه الدنيا؛ أنها فانية وزائلة، ولا تساوي عند الله جناح بعوضة.

واختتم بالحديث عن برنامج عمل، قائلًا: عودوا إلى ذكر ربكم بقلوبكم قبل ألسنتكم، وعودوا إلى الصلاة بخشوعها، وعودوا إلى الصبر الذي تُنكرون به المنكر بقلوبكم وألسنتكم وأفعالكم. إننا في محنة عظيمة وفتنة كبيرة، وقد أخبر عنها رسول الله ﷺ بقوله: "فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانًا".

تم نسخ الرابط