"النواب" يستعد لجلسات قانون الإيجارات القديمة.. و40 مالكًا في قائمة الاستماع

40 مالكًا من ملاك العقارات القديمة تم إدراج أسمائهم في القائمة التي سلّمها ائتلاف الملاك إلى مجلس النواب، تمهيدًا للمشاركة في جلسات الحوار المجتمعي المقررة الأحد المقبل، ضمن مناقشات قانون الإيجارات القديمة.
أعلن ذلك مصطفى عبدالرحمن، رئيس ائتلاف ملاك العقارات القديمة، في تصريحات خاصة "نيوز رووم"، أن القائمة تضم أسماء تم اختيارها بعناية لتمثيل وجهة نظر الملاك، وأن البرلمان سيُعلن خلال الأيام المقبلة عن الأسماء التي تمت الموافقة عليها رسميًا.
وثيقة الملاك
وأشار عبدالرحمن إلى أن الائتلاف قدم للبرلمان ما يُعرف إعلاميًا بـ"وثيقة الملاك"، والتي تتضمن اقتراحًا بإنهاء العلاقة الإيجارية خلال ثلاث سنوات، مع تحديد حد أدنى للإيجارات يبدأ من 2000 جنيه في المناطق الشعبية، ويصل إلى 8000 جنيه في المناطق الراقية.
وتأتي هذه الجلسات في إطار الحوار المجتمعي الذي أطلقه البرلمان، والذي يشمل أيضًا الاستماع إلى المستأجرين، بهدف صياغة قانون عادل ومتوازن يُنهي الأزمة المزمنة لقانون الإيجارات القديمة.
البحيري ممثلاً للملاك
كما أعلن الدكتور أحمد البحيري المحامي والمستشار القانوني لجمعية المضارين من قانون الإيجار القديم، على صفحتة الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك أنه تم التواصل معه للتحدث نيابًة عن الملاك، في جلسات الإستماع بمجلس النواب، والتى تجرى حاليا بسبب الأزمة الراهنة بين المستأجرين والملاك حول تعديلات قانون الإيجارات القديم.
وكان قد صرح سابقًا الدكتور أحمد البحيري لنيوز رووم ، المستشار القانوني لجمعية المضارين من قانون الإيجار القديم، تحفظه على بعض بنود مشروع قانون الإيجارات القديمة المعروض حاليًا أمام البرلمان. وأن القانون يُعد في مجمله خطوة إيجابية طال انتظارها، لكنه يحتاج إلى تعديلات جوهرية لضمان العدالة وعدم الإضرار بالمواطنين أو أرواحهم.
انهيار العقارات خطر داهم
وقال الدكتور أحمد البحيري، إن الاعتراض الأول يتعلق بالمدة الزمنية الممنوحة لإخلاء العقارات السكنية، والمحددة بخمس سنوات، مؤكدًا أن هذه المدة طويلة وغير مناسبة وظلم كبير للملاك في ظل وجود ما يقرب من 250 ألف عقار متهالك في مصر، وفقًا لتصريحات رئيس الجمهورية.
وتساءل: "هل هذه العقارات يمكن أن تصمد خمس سنوات إضافية؟ ومن يتحمل مسؤولية الأرواح التي قد تزهق بسبب الانهيارات المفاجئة التي نشهدها باستمرار؟".