خريجي الأزهر وكلية التربية يوقعان بروتوكول تعاون.. التفاصيل والأهداف

وقعت جامعة الأزهر ممثلة فى كلية التربية بنين بالقاهرة والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بروتوكول تعاون للاستفادة من معامل الحاسب الآلي بالكلية، للمساهمة في تأهيل طلاب وخريجي الأزهر على برامج الحاسب الآلي، وإعدادهم لسوق العمل، يأتي ذلك في إطار التعاون المستمر بين إدارة المشروعات، من خلال مشروع (سفراء الأزهر).
وقالت جامعة الأزهر شهد توقيع البروتوكول الدكتور عبد الدايم نصير أمين، عام المنظمة - مستشار فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور جمال الهواري، عميد كلية التربية بنين بالقاهرة، والمهندس محمد جلال، مدير إدارة المشروعات بالمنظمة.
بروتوكول تعاون بين خريجي الأزهر وجامعة الأزهر
وأكد الدكتور عبد الدايم نصير، أن التعاون بين المنظمة وكليات جامعة الأزهر، مستمر ودائم، لأننا جميعا نعمل على إعداد أبنائنا الطلاب بكل ما يحتاجونه من ثقافة ومعرفة في شتى المجالات، وخاصة مجال الحاسب والمعلومات، التي أصبحت لغة العصر، وأوضح أنهم في منظمة خريجي الأزهر يقدرون هذا التعاون مع كلية التربية، والذي من شأنه رفع قدرات خريجي الأزهر، وإكسابهم المهارات اللازمة التي تمكنهم من مواكبة تطورات العصر.
من جانبه أشاد الدكتور جمال الهواري، عميد كلية التربية، بالجهود التي تبذلها المنظمة من خلال مشروع (سفراء الأزهر)، معبراً عن سعادته بهذا التعاون المثمر الذي يصب في مصلحة أبنائنا الطلاب في جامعة الأزهر، في شتي النواحي، والتي تؤهلهم لسوق العمل.
حضر توقيع البروتوكول ، الدكتور سيد مرعي، المدير التنفيذي لوحدة خدمة المجتمع بكلية التربية، تسنيم عمار، نائب مدير المشروعات بالمنظمة، الدكتور محمود صالح، عضو وحدة خدمة المجتمع، تسنيم يحيى، مصطفى عبدالحميد، إدارة المشروعات بالمنظمة.
في سياق متصل نظّمت كلية التربية بنين بالقاهرة جامعة الأزهر، من خلال وحدة الخريجين، حفل تكريم لـ29 إمامًا وخطيبًا من خريجي الكلية، من شعب الدراسات الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الفرنسية، العاملين بوزارة الأوقاف، تقديرًا لإسهاماتهم في دعم الخطاب الديني المستنير وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية.
ويأتي هذا التكريم استكمالاً لتقدير الدولة لهم، بعد أن شملهم تكريم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفضيلة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لما قدموه من جهود متميزة في خدمة الدعوة، وترسيخ الخطاب الديني الوسطي المستنير.
وقد أُطلق على هذه الدفعة المكرّمة اسم "دفعة الإمام محمد عبده والإمام محمد متولي الشعراوي"، تخليدًا لرمزين من رموز التجديد والتنوير في الفكر الإسلامي الأزهري، وتأكيدًا على استمرار رسالة الأزهر في الجمع بين الأصالة والمعاصرة.