فريدة الشوباشي: السيسي أنقذ القضية الفلسطينية من النسيان برفضه التهجير

أشارت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي بالزيارة الأخيرة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى اليونان، معتبرة إياها خطوة تعكس قوة مصر ودورها الإقليمي،موكده أن هذه الزيارة الخامسة لليونان تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرة إلى أن اليونان تمثل "مفتاح أوروبا" لمصر.
أشادت الشوباشي خلال حديثها في برنامج صباحي على قناة " أكسترا نيوز " بموقف اليونان الداعم لمصر خلال فترة حكم الإخوان (2012-2013)، قائلة: "اليونان وقفت معنا عندما كانت أوروبا تشوه سمعتنا"، ووصفت الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين البلدين بأنها تشمل مجالات حيوية مثل الطاقة والصناعة والزراعة، مع التركيز على مشروعات الطاقة الشمسية التي يمكن أن توفر كهرباء لأوروبا بأكملها.
مواقف الرئيس السيسي
وأشارت إلي مواقف الرئيس السيسي تجاه القضايا الإقليمية، خاصة قضية فلسطين، مؤكدة أن رفضه "تهجير الفلسطينيين" أنقذ القضية من النسيان، وهاجمت ما وصفته بـ"المزايدين" الذين يتحدثون دون فعل، قائلة: "يدّعون الذهاب إلى القدس بالملايين، لكنهم لم يقدموا شيئًا.
واختتمت الكاتبة الصحفية حديثها أن مصر تحت قيادة السيسي أصبحت "صوتًا محترمًا في حل النزاعات، خاصة في غزة، مشددة على أن اليونان تدرك إمكانات مصر المستقبلية، موكده أن اليونان شريك استراتيجي يفهم مصالحنا ويدعمها"، معتبرة أن هذه الشراكة تعزز مكانة البلدين على الساحة الدولية.

في سياق سابق ، أثارت فريدة الشوباشي جدلًا واسعًا، حيث أعربت النائبة ، عضو مجلس النواب، عن قلقها البالغ من ظاهرة من وصفتهم بـ"مدّعي الفتوى"، الذين يظهرون في وسائل الإعلام وهم يرتدون ملابس الأزهر الشريف، ويطلقون تصريحات لا تستند إلى صحيح الدين وتثير البلبلة في أوساط المجتمع المصري.
مشدده على أن التصدي لهذه الظاهرة أصبح ضرورة وطنية ودينية، مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص يخلطون بين الرأي الشخصي والدين، ما يؤثر سلبًا على السلام المجتمعي والفكري، مطالبة الجهات المختصة بالتدخل لوقفهم وعدم السماح لهم بالحديث باسم المؤسسة الدينية، مشيره إلي أن المجتمع بات يعاني من سيل من الفتاوى الغريبة التي لا تنسجم لا مع العقل ولا مع روح العصر، وهو ما يؤدي إلى اضطراب في الوعي الديني لدى الناس، خاصة فئة الشباب.