السيطرة على حريق نشب بشقة بمدينة الأمل بحي فيصل في السويس

شهدت مدينة الأمل التابعة لحي فيصل بمحافظةالسويس، اندلاع حريق في احدي الوحدات السكنية،و تمكنت قوات الحماية المدنية بمحافظة السويس من السيطرة عليه ولم يسفر الحريق عن أي إصابات في الأرواح . 

كان  اللواء حسام الدين أحمد الدح، مدير أمن السويسة ، قد تلقى ، بلاغًا يفيد بوجود دخان كثيف صادر عن إحدى الوحدات السكنية بمدينة الأمل، ونشوب  في الساعات الأولى من صباح اليوم بمساكن مدينة الأمل.

على الفور، وجه مدير أمن السويس ، بانتقال سيارات ورجال الإطفاء والحماية المدنية إلى مكان الحادث، حيث تبين اشتعال النيران في وحدة سكنية، وتمت السيطرة على ألسنة النيران، وتنفيذ أعمال التبريد، وجارٍ حاليًا رصد الخسائر وإعداد تقرير فني حول الحريق وأسبابه حدوثه .

وقال شهود عيان  ، إنهم لاحظوا ظهور دخان كثيف من الوحدة السكنية، وتم إبلاغ الأجهزة المعنية. ووصلت سيارة إطفاء إلى موقع الحريق لمنع امتداده إلى باقي الوحدات السكنية في العمارات.

وأوضح شهود العيان ، أن الحادث لم يتسبب في وقوع أي ضحايا أو مصابين، حيث هرع المواطنون إلى أسفل العمارة السكنية حفاظًا على سلامتهم.

استغل زيارتها لمنزله واعتدى عليها.. المؤبد لعامل هتك عرض ابنته القاصر في السويس

وكانت محكمة جنايات السويس الدائرة الرابعة قضت  بالسجن المؤبد على عامل بعد ثبوت اعتداؤه على طفلته القاصر وهتك عرضها خلال وجودها معه وزيارته في محل إقامته.

وتعود وقائع القضية إلى مطلع العام الجاري، حينما حررت ربة منزل محضر تتهم فيه والد ابنتها  بالاعتداء عليها وهتك عرضها خلال ترددها على منزله وزيارته، حيث أنها المتهم منفصلين من فترة.

واستمعت النيابة العامة لأقوال المجني عليها "13 عاما"، وأفادت المجني عليها وفقا لأوراق القضية أن والدها " أحمد. ا" 44 عامًا كان يتعمد حسر ملابسها عنها ولمس مواطن عفتها بالقوة وتكررت تلك الواقعة خلال زيارتها له.

وقالت أم الطفلة المجني عليها، إنها اكتشفت الأمر حينما لاحظت خوف ابنتها، ورفضها زيارة والدها، وبمناقشتها أقرت بما ارتكبه المتهم في كل زيارة، ورغم بكاءها وخوفها منه ورفضها ذلك إلا أنه لم يتوقف عن أفعاله التي جعلتها تكره زيارته، مستغلا سيطرته عليها وخلو المنزل من أي أشخاص خلال الزيارة.

وأفادت التحريات الأمنية صحة الواقعة على الصورة التي روتها الابنة القاصر ووالدتها، وأحالت النيابة العامة القضية التي حملت رقم 4121 لسنة 2025 إلى محكمة الجنايات للفصل فيها، وقضت المحكمة حكمها السابق في القضية عقابا للأب المتهم.