«إعلام عين شمس» يفوز بجائزتين فى المهرجان العربي لعلوم الإعلام
فازت كلية الإعلام جامعة عين شمس بجائزتين فى المهرجان العربي لعلوم الإعلام الذى نظمته كلية الإعلام الجامعة الحديثة "MTI" بالتعاون مع الاتحاد العام للمنتجين العرب، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة هبة شاهين عميدة كلية الإعلام، الدكتورة سلوى سليمان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
حضر فعاليات افتتاح المهرجان السفير أحمد رشيد خطابي مساعد الأمين العام رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، والدكتور إبراهيم أبو ذكري رئيس إتحاد المنتجين العرب، والدكتور سامي الشريف رئيس المهرجان العربي لعلوم الإعلام وعميد كلية الإعلام الجامعة الحديثة. وافتتحت الفعالية بتكريم عمداء الكليات المشاركة فى المسابقتين.
وقد فازت كلية الإعلام بالمركز الثالث فى مسابقة البودكاست الإذاعي بالانتاج الإذاعى "جذوة"، وهو مجلة إذاعية أشرف عليها كل من الدكتورة شيرين العراقي المدرس بقسم الإنتاج الإعلامي، و إسراء رمضان، المعيدة بالقسم، وشارك في تنفيذ المجلة الإذاعية "جذوة" نخبة من طلاب الفرقة الثالثة بالكلية: إلهام هشام محمود، شهاب محمود محمد، علا عامر عبد العال، مريم أحمد، محمد حسين، مصطفى أشرف ذكي، نغم محمد محمد، نيللي أحمد بدر.
وفى اطار جوائز مسابقة AIM Awards، فازت الكلية بالمركز الثالث فى فئة الأفلام: "فيلم أرض السعادة" من تنفيذ الطالب مصطفى محمد سعيد عبد الحميد، بالمستوى الثاني، وذلك من اجمالى 180 إنتاجا إعلاميا نافس فى المسابقة.
وفي وقت سابق، نظمت كلية الإعلام دورة لإدارة الأزمات والكوارث بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني على مدار يومين دورة تدريبية للتعامل مع الأزمات والكوارث المُحتمل وقوعها بالمؤسسات التعليمية؛ لرفع وعي المنتسبين للكلية بكيفية التصرف حال مواجهة مخاطر، وذلك بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني بالجامعة.
شارك بالتنظيم الدكتورة سمر صبري، مدير وحدة إدارة الأزمات والكوارث، والدكتورة شيرين العراقي، نائب مدير الوحدة، ومحمد حمدي، مدير وحدة الدفاع المدني بالكلية.
شهد اليوم الأول تدريبا نظريا حاضر فيه عادل عبد اللطيف مدير إدارة الدفاع المدني، وعبد الغفار محمد نائب مدير إدارة الدفاع المدني، وسمير فاروق أخصائي دفاع مدني، للتعريف بمراحل الأزمات، والتوعية بكيفية إدارة الكوارث كالزلازل والحرائق، مع تناول الإجراءات الاحترازية، وأساليب الوقاية، مثل: تأمين لوحات الكهرباء، وتجنب استعمال المصعد الكهربائي، وعدم الوقوف إلى جانب الجدران وأعمدة الكهرباء والمنافذ الزجاجية، والتأكد من عدم وجود معوقات على درج الطواريء؛ تيسيرًا لاستخدامه عند الحاجة، فضلاً عن ضرورة اتباع العلامات الإرشادية في المؤسسة التعليمية وقت الخطر، والتوجه إلى نقاط التجمع الآمن التي تحددها قوات الدفاع المدني. وقد تم تدعيم الشرح بفيديو توضيحي.
وشدد أعضاء هيئة الدفاع المدني على " ثقافة الثبات الانفعالي" بوصفها أهم مقومات مواجهة الكوارث، وضرورة تحليّ الفرد بالهدوء وقت الطواريء.
وشهدت فعاليات الدورة في يومها الثاني عمل تجربة محاكاة لإخلاء مبنى الكلية، حيث شارك فيها كل منتسبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب الإداريين.
