إعلام هندية: القوات الباكستانية أطلقت قذائف الهاون بعد منتصف الليل

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبرً عاجلٍ بأن وسائل إعلام هندية، أذاعت أن باكستان قصفت عبر الحدود منطقة كارنا في كوبوارا في جامو وكشمير لليوم الثاني بعد "عملية سيندور".
قذائف الهاون
وجاء في الخبر العاجل، أن القوات الباكستانية أطلقت قذائف الهاون بعد منتصف الليل والقوات المسلحة الهندية ردت بفعالية على إطلاق النار غير المبرر، وأنه لم ترد أنباء عن وقوع أي إصابات حتى الآن جراء قصف القوات الباكستانية.
تجدد النزاع بين الهند وباكستان في الفترة الأخيرة ليأخذ منحى تصعيديًا جديدًا عقب هجوم إرهابي استهدف منطقة سياحية في الجزء الخاضع للسيادة الهندية من كشمير، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا.
وفي خطوة غير مسبوقة أعلنت حكومة نيودلهي تعليق العمل باتفاقية مياه نهر السند وروافده، ومع تصاعد التوترات بين البلدين برزت تحركات دبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي تهدف إلى التخفيف من حدة النزاع واحتواء التصعيد ومنع الدولتين من الانزلاق نحو حرب نووية قد تكون لها تداعيات كارثية على المنطقة والعالم بأسره.
سياقات التصعيد
ووفقًا لدراسة أعدها مركز رع للدراسات الاستراتيجية، فقد شهد الشطر الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير في 22 أبريل الماضي مقتل حوالي 26 مدنيًا وإصابة 17 آخرين وذلك عقب سنوات قليلة من الهدوء النسبي.
ولقد أعلنت “جبهة المقاومة في كشمير” (TRF) مسؤوليتها عن ذلك الهجوم. جدير بالذكر أن تلك الجبهة فرع من جماعة “لشكر طيبة” في باكستان وتأسست إلكترونيًا عام 2019 وذلك بعد إلغاء المادة 370 من الدستور التي تمنح كشمير الحكم الذاتي، وبعد قرابة ستة أشهر من التأسيس تحولت إلى جماعة فعلية تضم مقاتلين من جماعات مختلفة وصنفتها الهند كجماعة إرهابية عام 2023.
في أعقاب الهجوم اتخذت حكومة نيودلهي سلسلة من الإجراءات التصعيدية على نحو تخفيض عدد الدبلوماسيين الهنود في باكستان وطرد عدد من الدبلوماسيين الباكستانيين من نيودلهي بالإضافة إلى مطالبة إسلام آباد بالتحقيق في هذا الحادث.
كما شهدت الحدود بين الدولتين تبادلًا لإطلاق النار، بالإضافة إلى قيام الهند بإغلاق المعبر البري الحدودي بين البلدين. وعلاوة على ذلك علقت الهند العمل بمعاهدة مياه نهر السند إحدى المعاهدات الرئيسية المتعلقة بتقاسم المياه. على الجانب الآخر فقد أصدرت الحكومة الباكستانية تحذيرات شديدة اللهجة أكدت فيها أنها لن تسمح لأي جهة بالتعدي على آمنها وسيادتها.