عاجل

بعد 18 يوم على وفاته .. دفن جثمان الإعلامي الراحل صبحي عطري الجمعة المقبلة

صبحي عطري
صبحي عطري

أعلنت أسرة الإعلامي السوري الراحل صبحي عطري، عن موعد تشييع جنازته ودفنه، وذلك على الرغم من مرور 19 يومًا على وفاته، حيث رحل عن عالمنا في 20 أبريل الماضي بمدينة برلين في ألمانيا.

موعد تشييع جنازة صبحي عطري

وكشفت أسرة صبحي، عن تشييع جنازة الراحل، في مدينة دبي بالإمارات يوم الجمعة المقبل الموافق 9 مايو الجاري، بعد صلاة الجمعة مباشرة، وذلك بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية لنقل جثمانه من ألمانيا إلى الإمارات.

موعد عزاء صبحي عطري

أيضًا اختارت أسرة صبحي عطري يومي الجمعة والسبت المقبلين، وهما 9 و10 مايو الجاري، من أجل تلقي العزاء في الإعلامي الراحل، وذلك وفقًا لأوقات محددة ستعلن عنها الأسرة.

أسرة صبحي عطري تستغيث بسبب تأجيل دفنه

وكانت قد وجهت أسرة صبحي عطري، خلال الفترة الماضية، نداء عاجل إلى السلطات الألمانية المعنية وسفارة سوريا في برلين لإنهاء الإجراءات الرسمية المتعلقة بإخراج جثمانه من ألمانيا، حيث ظل جثمان الراحل محتجزاً بأحد مستشفيات ألمانيا منذ وفاته المفاجئة بأبريل الماضي، إثر إصابته بأزمة قلبية حادة، الأمر الذي دفع العائلة إلى تأجيل مراسيم التشييع وموعد العزاء حتى استكمال المعاملات الورقية.

وسبق وأوضح شقيق الإعلامي الراحل لبرنامج ET بالعربي، أن الإجراءات القانونية تستغرق وقتاً أطول من المتوقع بسبب الإجراءات البيروقراطية المعقدة، مشدداً على الحاجة إلى تسريع هذه الخطوات، حيث قال : “صبحي قضى عمره يخدم وطنه بإعلامه، والآن نرجو من المسؤولين في ألمانيا ومن بعثة سفارتنا في برلين التدخل العاجل لتيسير نقل جثمانه إلى سوريا، نحن ننتظر استلام الأوراق الرسمية لاستكمال خطوات النقل البري ودفنه في وطنه الأم”، وأضاف أن الأسرة ستعلن عن تفاصيل التشييع ومواعيد التعازي فور استلامها المستندات النهائية".

وفاة صبحي عطري

وأُعلن عن وفاة الإعلامي صبحي عطري في 23 أبريل الماضي، وذلك بعد مرور 3 أيام على وفاته في ألمانيا، دون أن يعلم أحد الخبر، ورحل صبحي عن عمرٍ يناهز 48 عاماً، وكان من الوجوه المعروفة في الإعلام السوري، حيث قدم برامج تلفزيونية وإذاعية نالت إعجاب الجمهور بموضوعاتها المتنوعة وتحليلاته الاجتماعية.

وأثارت وفاة عطري اهتمام الرأي العام مجدداً لبحث مخاطر النوبات القلبية المفاجئة، حتى بين فئة الشباب ذوي المظهر الصحي الحسن، في ضوء التقارير الطبية التي تحذر من عواقب اضطرابات القلب الكهربائية المفاجئة، والتي يمكن أن تودي بالحياة خلال دقائق إذا لم تعالج فوراً.

تم نسخ الرابط