عاجل

مدفنش لحد دلوقتي.. أسرة صبحي عطري تستغيث بسبب تأخر إجراءات الدفن

صبحي عطري
صبحي عطري

بدأت أسرة الإعلامي السوري الراحل صبحي عطري في توجيه نداء عاجل إلى السلطات الألمانية المعنية وسفارة سوريا في برلين لإنهاء الإجراءات الرسمية المتعلقة بإخراج جثمانه من ألمانيا، تمهيداً لإعادته إلى دمشق ودفنه فيها. 

ولا يزال جثمان عطري محتجزاً بأحد مستشفيات ألمانيا منذ وفاته المفاجئة في 24 أبريل الماضي إثر إصابته بأزمة قلبية حادة، في انتظار مصادقة الجهات الصحية والقنصلية على الوثائق المطلوبة للتصدير، ما اضطر العائلة إلى تأجيل مراسيم التشييع وموعد العزاء حتى استكمال المعاملات الورقية.

وأوضح شقيق الفقيد، في تصريح لقناة ET بالعربي، أن الإجراءات القانونية تستغرق وقتاً أطول من المتوقع بسبب الإجراءات البيروقراطية المعقدة، مشدداً على الحاجة إلى تسريع هذه الخطوات: “صبحي قضى عمره يخدم وطنه بإعلامه، والآن نرجو من المسؤولين في ألمانيا ومن بعثة سفارتنا في برلين التدخل العاجل لتيسير نقل جثمانه إلى سوريا. نحن ننتظر استلام الأوراق الرسمية لاستكمال خطوات النقل البري ودفنه في وطنه الأم”، وأضاف أن الأسرة ستعلن عن تفاصيل التشييع ومواعيد التعازي فور استلامها المستندات النهائية.

وفاة صبحي  عطري 

يُذكر أن عطري، الذي وافته المنية عن عمرٍ يناهز 48 عاماً، كان من الوجوه المعروفة في الإعلام السوري، حيث قدم برامج تلفزيونية وإذاعية نالت إعجاب الجمهور بموضوعاتها المتنوعة وتحليلاته الاجتماعية.

 وأثارت وفاته اهتمام الرأي العام مجدداً لبحث مخاطر النوبات القلبية المفاجئة، حتى بين فئة الشباب ذوي المظهر الصحي الحسن، في ضوء التقارير الطبية التي تحذر من عواقب اضطرابات القلب الكهربائية المفاجئة، والتي يمكن أن تودي بالحياة خلال دقائق إذا لم تعالج فوراً.

وكانت قد انتشرت عدة منشورات عن وفاة عطري و سببه تعرضه للظلم فى عمله ليخرج القائمين على عمله ET بالعربي وجاء في نص البيان: “نؤكد أن المعلومات المتداولة على منصات التواصل حول ظروف وفاة الزميل صبحي عطري، أو ما يتردد عن حالته النفسية أو المهنية قبل رحيله، عارية تمامًا من الصحة ولا تمت للواقع بصلة.”

وأضاف البيان:“لقد عرف الجميع صبحي عطري بطيب أخلاقه ونبل سريرته، وكان مثالًا للمهنية والصدق في تعامله وإنتاجه الإعلامي. لذا نهيب بكافة وسائل الإعلام ومستخدمي التواصل الاجتماعي التحلي بالمسؤولية واحترام مشاعر أسرته وأصدقائه، وتجنب نشر أي أخبار أو إشاعات غير موثوقة.

تم نسخ الرابط