ضحايا الحرب الهندية الباكستانية في تزايد مستمر
ارتفاع عدد ضحايا القصف الباكستاني على الجانب الهندي من كشمير

صرح مصدر دفاعي هندي رفيع المستوى لشبكة CNN، أن عدد ضحايا القصف الذي شنه الجيش الباكستاني ليلاً على الجانب الهندي من خط السيطرة في كشمير ارتفع إلى 12 مدنياً وجُرح 57.
ويشهد كل من الهند وباكستان تبادلاً شبه يومي لإطلاق النار عبر خط السيطرة منذ مذبحة السياح في 22 أبريل التي أدت إلى تدهور العلاقات بين الجانبين.
وأكد الجيش الباكستاني سابقاً قصفه مواقع هندية في كشمير ليلاً رداً على الغارات الجوية الهندية على أراضيه واتهمت الهند الباكستانيين بإطلاق النار دون مبرر عبر خط السيطرة، وهو الحدود الفعلية التي تقسم كشمير المتنازع عليها.

الخارجية الهندية: ضرب البنية التحتية ببكستان حق مشروع
وفي نفس السياق، أكدت وزارة الخارجية الهندية، سابقًا، أن الضربات التي نفذتها قواتها لاستهداف بنى تحتية تستخدمها جماعات إرهابية داخل باكستان، مشددة على أن ذلك يأتي في إطار "حق الهند المشروع في الرد وردع الهجمات العابرة للحدود".
وقال الجيش الهندي إن اختيار الأهداف تم استنادًا إلى معلومات استخباراتية، مشيرًا إلى أن العملية جاءت في إطار الرد على تهديدات أمنية.
في تصعيد جديد للتوترات بين الهند وباكستان، منح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي القوات المسلحة "حرية التحرك" للرد على الهجوم الذي شهدته منطقة كشمير الأسبوع الماضي، واتهمت نيودلهي إسلام أباد بالضلوع فيه.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر حكومي رفيع أن مودي أكد خلال اجتماع مغلق مع قادة الجيش والأمن، أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب"، مع ترك الحرية للجيش في تحديد "أسلوب وأهداف وتوقيت" الرد العسكري.
وفي تطور ميداني، أعلنت باكستان يوم أمس، أنها أسقطت طائرة استطلاع هندية مسيرة رباعية المروحيات على طول خط المراقبة الحدودي في كشمير. وأوضحت الإذاعة الباكستانية أن الطائرة الهندية حاولت تنفيذ "عمليات مراقبة" في منطقة بيمبر الحدودية، قبل أن يتم إسقاطها. ولم تصدر الهند تعليقًا رسميًا على هذه الحادثة حتى مساء الثلاثاء.