توقيع بروتوكول تعاون بين منظمة خريجي الأزهر ودار الإفتاء

شهدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الأثنين، توقيع مذكرة تعاون مشترك بين المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، باعتبارها كيانًا يجمع الآلاف من خريجي الأزهر ويوثِّق العَلاقات معهم تأكيدًا على الدور العالمي للأزهر ومنهجيته الوسطية، ومثلها الدكتور عباس شومان رئيس مجلس إدارة المُنظمة أمين عام هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، مع دار الإفتاء المصرية، ومثلها الدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم.
توقيع البروتوكول لدعم الجهود المشتركة
وجاءت مذكرة التفاهم في إطار تقارب الأهداف والتوجهات التي يعمل الطرفان من خلالها، لتوثيق أواصر التعاون والتنسيق بينهما بما يُساعد على تحقيق مزيد من التعاون ودعم الجهود المُشتركة.
ويشار إلى أن توقيع مذكرة التعاون جاء على هامش اجتماع مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر برئاسة د. عباس شومان رئيس المنظمة أمين عام هيئة كبار العلماء، وبحضور كل من: أ.د/محمد الضويني وكيل الأزهر، أ.د/سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر نائب رئيس المنظمة، أ.د/نظير عياد مفتي الجمهورية، وائل بخيت نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، أ.د/عبد الدايُم نُصير مستشار فضيلة شيخ الأزهر أمين عام المنظمة، أ.د/إبراهيم الهُدهد رئيس جامعة الأزهر سابقا المستشار العلمي للمنظمة، أ.د/أسامة العبد وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري.
منظمة خريجي الأزهر تؤيد بيان الأزهر بشأن غزة
على صعيد آخر، أيّد مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر خلال اجتماعه، البيان الصادر عن الأزهر الشريف لدعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة شريطة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، مؤكدًا أنه لا حق لأحد في إجبار الشعب الفلسطيني وإرغامه على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق، وعلى العالم كله احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب أعضاء المجلس ومنتسبي الأزهر الشريف في مختلف دول العالم، برفض مخططات التهجير التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية، دون مراعاة لحرمة الوطن.
كما أكد أعضاء المجلس أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية هو التزام تاريخي وسياسي وإنساني مترسخ في ثوابت الدولة المصرية، لا سيما أن أي محاولة لفرض التهجير القسري تعني فعليًا القضاء على أي فرص للتوصل إلى سلام عادل وشامل.