سقوط عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على حي الرمال بغزة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن هناك عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف حي الرمال غربي مدينة غزة وهناك 17 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف مطعما بحي الرمال غربي مدينة غزة.
وجاء أيضًا أن الاحتلال ارتكب مجزرة في شارع الوحدة بحي الرمال واستهدف المدنيين، وارتفاع عدد ضحايا مجزرة الاحتلال في شارع الوحدة بحي الرمال إلى 20 شهيدا.
كمين محكم لقوة عسكرية إسرائيلية
وعلى صعيد آخر، قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس، إن فصائل المقاومة الفلسطينية، أعلنت اليوم، أنها نصبت كمينًا محكمًا لقوة عسكرية إسرائيلية في محافظة رفح، جنوبي قطاع غزة، ما أسفر بحسب وسائل إعلام إسرائيلية غير رسمية عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجنود والضباط. هذه التطورات تأتي في وقت تؤكد فيه إسرائيل عزمها تحويل منطقة رفح إلى "منطقة آمنة" لتوسيع عملياتها العسكرية هناك، وهو ما يتناقض مع ما تشهده المنطقة حاليًا من اشتباكات عنيفة.
خسائر بشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي
وأضافت خلال رسالة على الهواء مع أحمد أبو زيد، أنه بحسب المعلومات المتداولة على منصات عبرية غير رسمية أبرزها قنوات موجهة للمستوطنين على تطبيق "تليجرام"، فقد وُصف الحادث الأمني في رفح بـ"الخطير"، وسط تأكيدات بوجود خسائر بشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي نتيجة الكمين، وأفادت هذه المنصات أن ثلاث مروحيات عسكرية إسرائيلية شاركت في إجلاء المصابين والقتلى إلى مستشفيات داخل إسرائيل، ما يعكس حجم الهجوم الذي تعرضت له القوة العسكرية هناك.
وتابعت أنه وعلى الرغم من غياب إعلان رسمي من قبل جيش الاحتلال حتى اللحظة، إلا أن تأخر التصريحات يُعزى إلى بروتوكولات النشر العسكرية المتبعة لدى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، والتي تفرض رقابة مشددة على أي أخبار تتعلق بالخسائر في صفوف القوات، ورغم ذلك، تُعد هذه المنصات العبرية التي تناقلت الخبر ذات مصداقية، حيث أثبتت صحة رواياتها في حوادث مشابهة سابقة، خاصة في مناطق مثل حي الشجاعية وغزة الشمالية.
حث رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، اليوم الأربعاء العالم إلى إنهاء الجريمة الإنسانية المتعمدة المتمثلة في استمرار المجاعة في قطاع غزة، حيث يعاني السكان بعد أكثر من شهرين من الحصار الشامل الذي تفرضه إسرائيل.
وقال مصطفى ، خلال مؤتمر صحفي في رام الله إن هذه المجاعة ليست كارثة طبيعية، بل هي جريمة إنسانية متعمدة، والصمت عليها بمثابة التواطؤ فيها، داعيًا إلى التحلي بالضمير الإنساني، حسبما ذكر راديو فرنسا الدولي في موقعه على الإنترنت.