عاجل

الحريديم - نتنياهو

للدفع بمشروع تجنيد الحريديم.. نتنياهو يلتقي شخصيات سياسية بارزة

مشروع تجنيد الحريديم
مشروع تجنيد الحريديم

في مسعى لدفع مشروع قانون التجنيد الإلزامي لليهود الحريديم، سيعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم اجتماعاً طارئاً مع عدد من الشخصيات السياسية البارزة. 

وسيشارك في الاجتماع كل من رئيس حزب شاس، أرييه درعي، ووزير الدفاع، إسرائيل كاتس، بالإضافة إلى رئيس لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست، يولي إدلشتاين، وذلك في محاولة للتوصل إلى صيغة توافقية بشأن القانون.

 

مشروع تجنيد الحريديم 

وأكد متحدثان باسم اثنين من المشاركين انعقاد الاجتماع، الذي يأتي عقب توجيه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، أوامره لمديرية شؤون الأفراد يوم الثلاثاء، بوضع خطة عاجلة لزيادة عدد أوامر الاستدعاء للتجنيد الموجهة إلى أبناء المجتمع الحريدي بشكل كبير.

<span style=
مشروع تجنيد الحريديم 

وبحسب تقارير إعلامية عبرية، أثارت هذه التعليمات غضب الأحزاب الحريدية المنضوية في الائتلاف الحكومي، خاصة وأن الخطوة تهدف إلى توفير ما يصل إلى 80 ألف مجند محتمل لصالح الجيش.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، لوح كل من حزب شاس وحزب "يهدوت هتوراة" الأرثوذكسي المتشدد بمقاطعة التصويت على مشاريع قوانين الائتلاف، احتجاجاً على غياب تشريع يعفي طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية. وأدى هذا التهديد إلى قيام الائتلاف بسحب مشاريعه التشريعية من جدول أعمال الكنيست لهذا اليوم.

 

القشة التي ستقضم ظهر نتنياهو

ورغم التطمينات التي قدمها نتنياهو لحلفائه من الأحزاب الحريدية، فإن مشروع القانون المتعلق بالتجنيد الإلزامي - والذي يصفه منتقدوه بأنه "قانون تهرب" - لا يزال عالقاً منذ فترة طويلة داخل لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست.

 وكان يولي إدلشتاين قد تعهد سابقاً بعدم تمرير القانون بصيغته الحالية، مؤكداً أنه سيدفع فقط بقانون تجنيد "حقيقي" يؤدي إلى توسيع قاعدة المجندين في الجيش الإسرائيلي بشكل كبير.

<span style=
مشروع تجنيد الحريديم 

وأوضح إدلشتاين أن العمل على صياغة نسخة جديدة من القانون سيبدأ اعتباراً من الأسبوع المقبل، وذلك بعد أشهر من جلسات الاستماع والمداولات.

من ناحية أخرى، لم تتضمن التقارير الإعلامية العبرية الأولية اسم رئيس حزب "يهدوت هتوراة"، إسحاق غولدنوبف، ضمن قائمة المشاركين في اجتماع هذا المساء. كما لم يصدر أي تعليق من ممثلي حزبي "يهدوت هتوراة" و"شاس"، أو من حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو، بشأن مشاركة الحزب في الاجتماع المرتقب.

تم نسخ الرابط