قتلى ومصابين في كمين المقاومة لقوات الاحتلال بقطاع غزة (فيديو)

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس، إن فصائل المقاومة الفلسطينية، أعلنت اليوم، أنها نصبت كمينًا محكمًا لقوة عسكرية إسرائيلية في محافظة رفح، جنوبي قطاع غزة، ما أسفر بحسب وسائل إعلام إسرائيلية غير رسمية عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجنود والضباط. هذه التطورات تأتي في وقت تؤكد فيه إسرائيل عزمها تحويل منطقة رفح إلى "منطقة آمنة" لتوسيع عملياتها العسكرية هناك، وهو ما يتناقض مع ما تشهده المنطقة حاليًا من اشتباكات عنيفة.
تأكيدات بوجود خسائر بشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي
وأضافت خلال رسالة على الهواء مع أحمد أبو زيد، أنه بحسب المعلومات المتداولة على منصات عبرية غير رسمية أبرزها قنوات موجهة للمستوطنين على تطبيق "تليجرام"، فقد وُصف الحادث الأمني في رفح بـ"الخطير"، وسط تأكيدات بوجود خسائر بشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي نتيجة الكمين، وأفادت هذه المنصات أن ثلاث مروحيات عسكرية إسرائيلية شاركت في إجلاء المصابين والقتلى إلى مستشفيات داخل إسرائيل، ما يعكس حجم الهجوم الذي تعرضت له القوة العسكرية هناك.
وتابعت أنه وعلى الرغم من غياب إعلان رسمي من قبل جيش الاحتلال حتى اللحظة، إلا أن تأخر التصريحات يُعزى إلى بروتوكولات النشر العسكرية المتبعة لدى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، والتي تفرض رقابة مشددة على أي أخبار تتعلق بالخسائر في صفوف القوات، ورغم ذلك، تُعد هذه المنصات العبرية التي تناقلت الخبر ذات مصداقية، حيث أثبتت صحة رواياتها في حوادث مشابهة سابقة، خاصة في مناطق مثل حي الشجاعية وغزة الشمالية.
ومن ناحية أخرى، قال مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد السلام في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه يفعل المستحيل من أجل جر الولايات المتحدة الأمريكية إلى حرب شاملة في المنطقة، لكن الرئيس دونالد ترامب يدرك أن للولايات المتحدة مصالح في الشرق الأوسط، ولهذا فهو متوجه إلى السعودية والخليج لأنه بحاجة إلى أموال هذه الدول، التي وصفها بأنها تتسابق على من يدفع أكثر، سواء السعودية أو الإمارات أو قطر.
وأضاف فرانسيس، خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الرئيس ترامب لا يريد أن تكون زيارته إلى المنطقة متزامنة مع اندلاع حروب في غزة وسوريا ولبنان، مؤكدًا أن الحوثيين لا يستطيعون الانتصار على لعلو الصهيوني، قائلًا: "إسرائيل، فهي دولة عملاقة، للأسف، لأن أمريكا تساعدها، والرئيس ترامب أعطاها الضوء الأخضر، فلديها السلاح وكل شيء، بينما ميليشيات إيران لا تستطيع مجاراتها، ولذلك فالكفة تميل لإسرائيل".
وتابع أن الجمهوريين من اليمين المتطرف يسيطرون على الكونجرس، وهم عملاء لإسرائيل ويعملون ضد المصلحة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب لا يستطيع مواجهتهم لأنهم أقوياء، موضحًا أن نتنياهو طلب من اللوبي الصهيوني العمل ضد مشاريع ترامب، لأن الأخير شخصية متقلبة.