النائبة نجلاء باخوم: يجب تضافر الجهود لضمان حل قضية الثأر وتوعية الشباب

نوهت النائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب، أن مشكلة قضية الثأر لازالت متأصلة في الصعيد، داعية لتضافر الجهود لمواجهتها.
وقالت باخوم، فى تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم" أن "مشكلة الثار ليست مشكلة لهيئة معينة بل هى مشكلة مجتمعية كبيرة فيجب أن تتضافر الجهود لضمان حلها، وعلي وزارة التربية والتعليم ان تخصص بعض المناهج الخاصة بإعتبارها تخصصية في الصعيد أوالأماكن الريفية المنتشر فيها الثأر".
ودعت باخوم، مؤسسات المجتمع المدنى العمل على التوعية المكثفة لهذه القضية، آملة فى الأجيال الجديدة أن يتفادوا تلك المشكلة التي وقع فيها أسلافهم.
واشارت عضو مجلس النواب، إلى أن من اجل التأثير فى المجتمع و تلاشى هذه المشكلة لابد من توعية الشباب و دور المؤسسات المجتمع المدنى خاصة الجمعيات الأهلية التى لها أداء كبير فى قضية ختان الإناث فى الصعيد والزواج المبكر وبالتالى منها مشكلة الثار فلابد كل الجهود تتضافر مع بعضها لإنهاء هذه القضية.
وكانت محكمة جنايات قنا، برئاسة المستشار عصام محمد عيسى وعضوية المستشارين منتصر محمد سالمان ومحمد جبريل أمين، قضت بالسجن المؤبد لثلاثة متهمين في واقعة قتل نسيبهم طعنًا بالثأر في قرية السمطا قبلي بمركز دشنا شمال محافظة قنا، وذلك بسبب خصومة ثأرية تعود جذورها إلى نزاع عائلي سابق.
وتضمن الحكم معاقبة المتهم الأول عبد الرحمن. ع. ص، 19 عامًا، طالب، حضورياً، فيما عوقب كل من مصطفى. ع. ص، وعمرو. م. ص، غيابيًا بالسجن المؤبد، وذلك في القضية رقم 19644 لسنة 2024 جنايات قنا، والمقيدة برقم 6159 لسنة 2024 كلي قنا.
وتعود وقائع الجريمة إلى 20 ديسمبر 2024، عندما أقدم المتهمون على قتل المجني عليه بإطلاق أعيرة نارية عليه أثناء توجهه إلى مدينة قنا لشراء بعض المستلزمات، حيث ترصدوا له خلال استقلاله سيارة أجرة وأطلقوا عليه النار، ما أدى إلى وفاته في الحال.
وكشفت التحقيقات أن الحادث جاء على خلفية خصومة ثأرية، حيث كان نجل المجني عليه وشقيقه متهمَين في واقعة قتل والد زوجة المجني عليه، إلا أن نجل القتيل حصل لاحقًا على حكم بالبراءة، ما دفع أقارب الزوجة إلى تنفيذ عملية القتل ثأرًا لما سبق.
وقد باشرت النيابة العامة التحقيقات، وأعدت ملف الإحالة، لتصدر المحكمة حكمها بالسجن المؤبد للمتهمين.