عاجل

"أسنان عين شمس" تحتفل باليوم العالمي لنظافة اليدين

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

نظمت وحدة مكافحة العدوى بكلية طب الأسنان بجامعة عين شمس احتفالا باليوم العالمى لنظافة اليدين بالتزامن مع اليوم العالمى لنظافة اليدين تحت عنوان " القفازات إذا لزم الأمر، نظافة اليدين دوما"، وذلك تحت رعاية ا.د محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، د غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، د كريم البطوطي عميد الكلية ، د ولاء حامد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت إشراف أ.د دينا محمد عرفان استشارى مكافحة العدوى، وذلك بمجموعة من الأنشطة التى تهدف إلى رفع الوعى الصحى لدى العاملين بمجال طب الفم و الأسنان بأهمية نظافة اليدين للحفاظ على سلامة المرضى و منع انتشار العدوى للمرضى والعاملين والبيئة، وكذلك رفع جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى.

بهدف تسليط الضوء على أهمية الالتزام بنظافة الأيدي بفعالية وتحقيق تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، وذلك للوقاية من العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، بما في ذلك العدوى التي قد تتحول إلى أوبئة وجوائح، والعدوى المقاوِمة لمضادات الميكروبات التي يتزايد تواترها ونطاقها وأثرها. 

فنظافة الأيدي تنقذ ملايين الأرواح كل عام عند إجرائها في اللحظات المناسبة وبالطريقة الصحيحة أثناء تقديم الرعاية الصحية. والرعاية النظيفة لحماية كلا من المرضى والعاملين.
شملت الاحتفالية العديد من الأنشطة التفاعلية التى تهدف إلى توعية المشاركين بالطريقة الصحيحة لغسل وتطهير اليدين و كذلك إلى الطريقة الصحيحة لاستخدام القفازات وكيفية تجنب الأخطاء الشائعة؛ الي جانب مسابقة توعوية وتوزيع الهدايا الرمزية و مطهرات اليدين؛ بمشاركة واسعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، هيئة التمريض، الطلاب، الفنيين والإداريين.

نظم مركز التوظيف مبادرة "READY TO WORK"، بكلية الإعلام جامعة عين شمس، وذلك تحت إشراف الدكتورة هبة شاهين عميدة الكلية، والدكتورة سلوى سليمان وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب.

مبادرة بإعلام جامعة عين شمس

قدّم ورشة العمل خبيرا التسويق الدكتور عاصم طلبة، والدكتورة آية برادا، حبث تم توضيح مراحل عملية التخطيط للوظيفة، والتى تساعد الطلاب خلال الدراسة على تحديد قدراتهم ومهاراتهم ومجال تخصصهم في سوق العمل، وتحديد آليات العمل لتطوير تلك المهارات أثناء الدراسة وتنميتها بصفة مستمرة حتى يصبح الطلاب على استعداد كامل للعمل فور تخرجهم.

وأوضح أن الفرد، وفقًا للدراسات والأبحاث يكون متمكنًا من مهارتين: مهارة أساسية يعمل بها وغالبًا ما يتقنها عند بلوغه سن الأربعين، ومهارة ثانوية تصبح هي الأساسية بعد الأربعين، كي يتمكن من تحقيق إنجازات أكبر خلال فترة حياته.

 

وأوضحت الدكتورة آية برادا أن السيرة الذاتية (CV) اختلفت كثيرًا عن الأعوام الماضية، وخاصةً قبل ظهور الذكاء الاصطناعي الذي تستخدمه الشركات حاليًا لفرز ملفات المتقدمين للوظائف قبل وصولها إلى مسؤول الموارد البشرية (HR)، وذلك من خلال نظام يُسمى (ATS).

وأضاف الندوة أنه يجب على الطلاب تحديد المهارات والخبرات المناسبة للوظيفة المتقدمين لها، فلا داعي لذكر أنك جيد في التصميم ولديك خبرة خمس سنوات إذا كنت تقدم على وظيفة في مجال الكتابة؛ إذ يُظهر ذلك عدم احترافية السيرة الذاتية.

كما أوضح المتحدثان كيفية الاستعداد لمقابلة العمل، والملاحظات التي يجب الانتباه لها أثناء المقابلة، مثل طريقة الجلوس، والتحدث، والسيطرة على التوتر، وطريقة التعامل بعد المقابلة، مثل إرسال رسالة شكر والاهتمام بنتيجة المقابلة.

 

وفي نهاية الورشة، أعرب الطلاب عن استفادتهم البالغة من ورشة العمل وحرصهم على تنمية المهارات الشخصية والمهنية المناسبة للبيئة الرقمية.

تم نسخ الرابط