عاجل

تظاهرات لدعم فلسطين

الحكومة الأمريكية تراجع احتلال متظاهرين مؤيدين لفلسطين لمبنى جامعة واشنطن

الحكومة الأمريكية
الحكومة الأمريكية

أعلنت الحكومة الأمريكية أنها بصدد مراجعة حادثة وقعت في حرم جامعة واشنطن، حيث أقدم متظاهرون مؤيدون للقضية الفلسطينية على احتلال أحد المباني الجامعية، مطالبين إدارة الجامعة بقطع علاقاتها مع شركة بوينغ  (BA.N)، وذلك على خلفية عقودها الدفاعية مع الجيش الإسرائيلي.

 

الحكومة الأمريكية ومتظاهري لدعم فلسطين

وصفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هذا الحادث بأنه يمثل "نشاطًا معاديًا للسامية"، مشيدةً في الوقت ذاته باستجابة الجامعة وأجهزة إنفاذ القانون، وحثت إدارة الجامعة على اتخاذ خطوات تنفيذية حازمة وتغيير بعض السياسات المعتمدة لديها.

من جانبها، أعلنت الجامعة أن ثلاثين متظاهرًا مؤيدًا لفلسطين قد تم اعتقالهم بعد أن احتلوا المبنى مساء يوم الاثنين. 

وأفادت بأن المعتقلين ستوجه إليهم اتهامات تتعلق بالتعدي على ممتلكات الغير، وتخريب الممتلكات، والسلوك غير المنضبط، وستُحال هذه القضايا إلى النيابة العامة للنظر فيها.

ويُذكر أن شركة بوينغ كانت قد قدمت تبرعًا بقيمة 10 ملايين دولار لصالح الجامعة في عام 2022، خُصص لبناء مبنى هندسي جديد.

الحكومة الأمريكية
الحكومة الأمريكية

وزارة التعليم الأمريكية

وفي بيان صادر عن وزارة التعليم والصحة والخدمات العامة الأمريكية، أوضحت أن "مراجعة فريق العمل تأتي ردًا على تصاعد أعمال المضايقة والعنف ذات الطابع المعادي للسامية، والتي شهدها الحرم الجامعي في سياتل يوم الاثنين، الموافق 5 مايو.

ولم تُصدر جامعة واشنطن أي تعليق فوري عقب بيان إدارة ترامب.

أما مجموعة الاحتجاج، التي تُعرف باسم "سوبر يو دبليو"، فقد صرحت بأن الشرطة قامت بإخلاء الطلاب الذين احتلوا المبنى، مشيرة إلى أنه تم احتجاز 30 شخصًا، أُفرج عن عدد منهم لاحقًا.

وفي ظل تصاعد الاحتجاجات المناصرة لفلسطين في الجامعات الأمريكية ضد الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، والتي جاءت في أعقاب هجوم حركة حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، هددت إدارة ترامب المؤسسات الجامعية بتقليص التمويل الفيدرالي.

الحكومة الأمريكية
الحكومة الأمريكية

كما سعت الإدارة إلى ترحيل بعض المتظاهرين، مما أثار مخاوف جدية لدى المدافعين عن حقوق الإنسان بشأن تهديد حرية التعبير والحرية الأكاديمية في البلاد.

ويواصل الرئيس ترامب وصف هذه الاحتجاجات بأنها تحمل طابعًا معاديًا للسامية، وتُظهر تعاطفًا مع حركة حماس. 

وفي المقابل، يؤكد المتظاهرون – بمن فيهم جماعات يهودية – أن الحكومة ترتكب خطأً فادحًا في الخلط بين انتقادهم للعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، ومعاداة السامية، مشددين على أن دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني لا يعني بأي حال من الأحوال تأييدهم للتطرف أو العنف.

تم نسخ الرابط