عاجل

«حبة الغلة.. خسارة الدنيا والدين» ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

انطلقت فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الدعوي بمسجد فرج  شعت ، التابع لإدارة إطسا غرب، اليوم الثلاثاء، بعنوان:"حبة الغلة .. خسارة الدنيا والدين"، حاضر فيه فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ يحى محمد، مدير الدعوة، والشيخ أحمد محمود، مدير إدارة إطسا شرق، والشيخ أحمد محمد حسانين،مدير إدارة إطسا غرب، وحضر جمع غفير من رواد المسجد ، وذلك في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، وتنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري .

 

خلال اللقاء، أوضح العلماء أن من أكثر صور الانتحار انتشارًا في الأيام الأخيرة – وخاصة في القرى : الانتحارُ عن طريق تناول ما يُعْرَف بـ «حبوب الغَلَّة» - وهي مبيد حشري يستعمل لحفظ الغِلَال من التَّسَوُّس .
 

وأضاف العلماء، أن إزهاق النَّفْس البشرية بهذه الكيفية فيه إقدام على كبيرةٍ من أعظم الكبائر؛ قال الله تعالى:{ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِن اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} (النساء: 29)، وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : «ومن قتل نفسه بشيء عُذِّب به يوم القيامة»، وذلك لأنَّ حفظ النفس مقصد المقاصد العامة للشريعة التي جاء الإسلام لصيانتها؛ لذلك فقد حرَّم الإسلام الاعتداء على النفس البشرية بأي صورة من صور الاعتداء، سواء كان الاعتداء من الشخص على نفسه أم منه على غيره.
 

وشدد العلماء، أنه مع جُرْم هذه الفِعْلة وعِظَمها فإنه ينبغي تنَبُّه الأهل إلى التعامل مع هذا الأسلوب من  الانتحار على أنه مَرَض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين؛ ولذا فيجب على كل أب وأم احتواء الأبناء ومراعاة مشاعرهم، وعدم الإيذاء النفسي التي قد يُودِي بما لا تحمد عقباه .

 

 
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، على الجميع ضرورة المتابعة الميدانية لأنشطة الوزارة وفي مقدمتها خطبة الجمعة من حيث الوقت والموضوع،ومجالس الإقراء، والدروس المنهجية، ودروس الواعظات، والمنبر الثابت، ومجلس الفقه، والأسابيع الدعوية، والبرنامج التثقيفي للطفل، وكذلك متابعة الأنشطة القرآنية من مقارئ الأئمة،ومقارئ الأعضاء،ومقارئ الجمهور، مؤكدًا أن الهدف من ذلك هو صياغة الفكر والفهم المستنير وفق آلية تسهم في تصحيح الفكر وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وحرصًا على عدم الخروج عن وحدة الموضوع،والفكر الوسطى .

تم نسخ الرابط