وزير الأوقاف يبحث تطوير العمل الدعوي والإداري في بني سويف

عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا موسعًا مع الدكتور عبدالرحمن نصار، مدير مديرية أوقاف بني سويف، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من القيادات الدينية، من بينهم الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، والدكتور عبدالله حسن، مساعد الوزير لشئون المتابعة، والدكتور عبد الرحيم عمار، مساعد الوزير لشئون الحوكمة والإصلاح الإداري.
كيفية تعزيز الانضباط الإداري والدعوي
خلال الاجتماع، شدد الوزير على ضرورة الالتزام التام باللوائح المنظمة للعمل داخل الوزارة، مع تطبيق مدونة السلوك الوظيفي التي تم اعتمادها مؤخرًا، لتعزيز مبادئ النزاهة والانضباط بين العاملين.

كما أكد حرص الوزارة على تطوير مهارات الأئمة والدعاة، سواء على المستوى العلمي أو الفكري، إلى جانب الاهتمام بمظهرهم وسلوكهم، بما يعكس مكانتهم في المجتمع، ويعزز تأثيرهم في نشر القيم الدينية الصحيحة.
تكثيف عمليات التفتيش الميداني على المساجد
ووجه وزير الأوقاف بضرورة تكثيف المتابعة الميدانية للمسجد، لضمان التزام العاملين بها بالضوابط المحددة، إضافة إلى تعزيز التنسيق بين الإدارات المختلفة داخل المديرية، والتعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، لتحقيق رسالة الوزارة في نشر الفكر الوسطي وترسيخ القيم الوطنية.

وفي ختام الاجتماع، أكد وزير الأوقاف أن هذه اللقاءات الدورية مع مديري المديريات تأتي ضمن إستراتيجية الوزارة لتطوير الأداء العام، وتعزيز التواصل بين القيادات الدعوية والإدارية، بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية، والارتقاء بالعمل الدعوي وفق أعلى معايير الجودة والتميز.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات الدورية التي تعقدها وزارة الأوقاف لمراجعة الأداء في المديريات المختلفة، بهدف تحسين جودة العمل الدعوي، وتعزيز الانضباط الإداري، ومناقشة التحديات الميدانية، وإيجاد الحلول المناسبة لضمان تحقيق أعلى درجات الكفاءة في أداء الرسالة الدعوية.
وزير الأوقاف يشهد فعاليات إطلاق برنامج شموس أزهرية
على الجانب الآخر، شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، فعاليات إطلاق برنامج "شموس أزهرية في سماء العالم"، الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك في القاعة الكبرى بمسجد مصر الكبير ومركزه الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أهداف البرنامج ودوره في توثيق العلاقات العلمية
يهدف هذا البرنامج إلى تسليط الضوء على العلماء الأزهريين الوافدين الذين تلقوا تعليمهم في الأزهر الشريف، ثم عادوا إلى بلدانهم للإسهام في التنمية العلمية والتربوية، وتعزيز روابط التعاون بين مصر والدول الشقيقة، خاصة في إفريقيا، عبر نشر العلوم الأزهرية وترسيخ الثقافة الإسلامية المعتدلة.