عاجل

جنرال إسرائيلي: تجدد العملية العسكرية يعرض الرهائن بغزة للخطر

 اللواء نيتسان ألون
اللواء نيتسان ألون رئيس إدارة شؤون الرهائن

حذر جنرال إسرائيلي من تجدد العمليات العسكرية في قطاع غزة ، مما يضر الرهائن الإسرائيلية ويعرضهم للخطر، وذلك في أعقاب الإعلان عن التوسع بالعمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني.

وأطلق اللواء (احتياط) نيتسان ألون، رئيس إدارة شؤون الرهائن في الجيش الإسرائيلي، تحذيرًا شديد اللهجة بشأن التداعيات المحتملة لاستمرار القتال العنيف في قطاع غزة.

وأكد أن هذه العمليات قد تُسفر عن عواقب وخيمة على الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

<span style=
جنرال إسرائيلي يحذر من وضع الرهائن

ووفقًا لما نشره موقع جيروزاليم بوست، تأتي هذه التحذيرات في وقت صعد فيه المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابنيت) قراره بتوسيع العمليات القتالية داخل غزة، ما أثار موجة قلق شديدة بين عائلات الرهائن، الذين عبروا عن خشيتهم من أن تتسبب الخطة العسكرية الجديدة في تعريض حياة ذويهم لمزيد من الخطر.

وفي خطوة احتجاجية عاجلة، بعثت عائلات 25 من الرهائن، اليوم الثلاثاء، برسالة عاجلة إلى كل من رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق إيال زامير، واللواء نيتسان ألون، مطالبين بعقد اجتماع طارئ لمناقشة سبل حماية أبنائهم خلال العمليات العسكرية المرتقبة.

وأكدت العائلات في رسالتها أنها تريد الحصول على معلومات وافية وشفافة بشأن المخاطر التي قد تنجم عن الخطة العسكرية الجديدة، وطالبت بتوضيح واضح حول كيفية نية الجيش التعامل مع ملف الرهائن بما يضمن سلامتهم.

وقد وردت في الرسالة أسماء عدد من أقارب الرهائن الموقعين، منهم أقارب الشقيقين غالي وزيف بيرمان، وألون أوهيل، وأرييل كونيو، وماتان أنغريست، ونمرود كوهين، وعيدان ألكسندر.

 

نص رسالة العائلات

جاء في الرسالة التي وجهتها العائلات: “اطلعنا الليلة الماضية على تقرير صادم ورد فيه، خلال جلسة مغلقة للمجلس الوزاري، أنكم - سيادة رئيس الأركان - صرحتم بأن توسيع القتال في غزة قد يؤدي إلى 'فقدان رهائن'. ومنذ لحظة معرفتنا بذلك، عشنا - نحن عائلات الرهائن - ليلةً مليئة بالرعب، دون أن يغمض لنا جفن. نشعر بقلق بالغ إزاء الخطر الحقيقي والمعلن الذي يهدد أحباءنا”.

<span style=
جنرال إسرائيلي يحذر من وضع الرهائن

وأضافت الرسالة: “إن هذا التحذير الجديد، الذي نُشر الليلة الماضية، يضاف إلى سلسلة من الإنذارات التي تؤكد بشكل لا لبس فيه أن الخطة العسكرية الحالية تعرض حياة 59 رهينة للخطر الحقيقي. فهؤلاء الذين لا يزالون أحياء يواجهون تهديدًا مباشرًا لحياتهم، أما رفات الرهائن الذين فارقوا الحياة، فهي معرضة لخطر الضياع الأبدي في أرجاء غزة”.

وتابعت العائلات: “حتى هذه اللحظة، لم يتكرم أي مسؤول رسمي بالرد على هذه التحذيرات أو توضيح كيفية تفادي إيذاء الرهائن ضمن خطة القتال الجديدة. هذا أمر غير مقبول. لا يجوز أن نكتشف مدى الخطر الذي يحدق بأحبائنا من خلال وسائل الإعلام. إن كان هناك تهديد حقيقي، فإن من واجبكم أن تطلعونا عليه بشكل مباشر وشخصي”.

كما طالبت العائلات بأن يُقدم شرح رسمي من قبل رئيس الأركان أو أحد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي للرأي العام حول تداعيات العملية العسكرية التي يجري الإعداد لها، مضيفة: "الجمهور الإسرائيلي بأغلبه يرى أن إعادة الرهائن أولوية وطنية عليا في هذه الحرب. لا يمكن القبول بإقرار خطة تتعارض بهذا الشكل الواضح مع هذا الهدف الوطني والإنساني. تقع على عاتقكم المسؤولية الكاملة". 

وتابعت: "إننا نطالب بلقاء فوري وعاجل معكم لسماع شرح مفصّل عن الطريقة التي تضمن أن لا تفقد الخطة العسكرية الجديدة أبناءنا. فقدانهم سيكون وصمة أخلاقية في جبين الدولة، وهزيمة وطنية ساحقة".

تم نسخ الرابط