عاجل

تخالف القانون الإنساني.. باريس تُدين بشدة خطة إسرائيل لاحتلال غزة

وزير الخارجية الفرنسي
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو

صرح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء بأن باريس تُدين بشدة الحملة العسكرية الإسرائيلية الجديدة على قطاع غزة.

انتهاك القانون الإنساني

وقال نويل بارو في مقابلة إذاعية: "هذا أمر غير مقبول"، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية "تُخالف القانون الإنساني"، وذلك بعد أن وافق مجلسها الوزاري الأمني ​​المصغر على خطة قال مسؤول إسرائيلي إنها ستتضمن "غزو قطاع غزة والسيطرة على الأراضي".

الخطة الجديدة

وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس بأن الجيش سيبقى متمركزًا في أي مناطق يُسيطر عليها من قطاع غزة حتى تحقيق جميع أهداف الحرب.

كما هاجم سياسيون معارضون الخطة الجديدة، متهمين الحكومة بإعطاء الأولوية للبقاء السياسي على حياة الرهائن وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي.

الكابينت الإسرائيلي يرفض الانسحاب من غزة

رفض المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" الإسرائيلي، الاثنين،  الانسحاب من قطاع غزة مقابل صفقة تبادل الأسرى.

وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" على خطة لتوسيع الإبادة الجماعية، بما يشمل احتلال قطاع غزة والبقاء فيه، والاستمرار بتجويع الفلسطينيين وعدم إدخال مساعدات إنسانية حاليا، وفق هيئة البث الإسرائيلية.

تصريحات وزير المالية الإسرائيلي
من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم، إن تل أبيب لن تنسحب من قطاع غزة بعد أن تكمل احتلاله، حتى لو كان ذلك مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

ومن ناحية أخرى، قال زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف في كلمة له بمؤتمر "بيشيفاع" في القدس الغربية: "من اللحظة التي تبدأ فيها المناورة (التوسيع المرتقب للإبادة) لا انسحاب من المناطق التي احتللناها، ولا حتى مقابل إطلاق سراح المختطفين".

وأضاف، أن السبيل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى هو "إخضاع حماس، وأي انسحاب يعني أنها الحركة ستعود لمهاجمة إسرائيل في السابع من أكتوبر المقبل"،  بحسب هيئة البث الإسرائيلية، .

وهاجمت "حماس" 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، وأطلقت على الهجوم اسم "طوفان الأقصى".

وتابع سموتريتش قائلا: "سيوضح الجيش الإسرائيلي لحماس أن إيذاء الرهائن سيكلفها ثمنا باهظا"، على حد تعبيره.

 

تم نسخ الرابط