CFTC تطلب إسقاط قضيتها ضد شركة Kalshi للمراهنات الانتخابية الأمريكية

تقدمت هيئة تنظيمية مالية أمريكية اليوم بطلب لإسقاط قضيتها ضد شركات التنبؤ، من خلال تقديم مراهنات سياسية، طالبةً من محكمة الاستئناف الفيدرالية الإذن برفض قضيتها ضد شركة "كالشي" للتبادل المالي، والتي تُعد شركة ناشئة ومقرها نيويورك.

إذا وافقت محكمة استئناف واشنطن على الطلب الذي قدمته لجنة تداول السلع والعقود الآجلة، فإن أسواق التنبؤ التي تقدم ما يسمى "عقود الأحداث" والتي تتيح للأفراد التكهن بنتائج حدث معين، مثل نتيجة انتخابات سياسية، أو فائز بطولة رياضية، مثل شركة ""Kalshi ستواصل تقديم عقودها السياسية في البورصات التي تنظمها هيئة تداول السلع الآجلة، على الرغم من أن هذه الممارسة غير قانونية في العديد من الولايات.

تصريحات شركة Kalshi تواجه الإنتقادات 

أعلن المؤسس المشارك لشركة Kalshi طارق منصور في تصريح لشبكة CNN، معلنًا أن "نهج Kalshi قد ضمن رسميًا وبشكل حاسم مستقبل أسواق التنبؤ في أمريكا". مضيفًا: "لطالما آمنا بأن القيام بالأمور بالطريقة الصحيحة، مهما كانت صعبة ومهما كانت مؤلمة، يؤتي ثماره، وهذه النتيجة دليل على ذلك".

انتقدت منظمة "Better Markets"، وهي منظمة غير ربحية تدافع عن الإصلاح المالي، خطوة هيئة تداول السلع الآجلة (CFTC)، محذرة من أن الإبقاء على قرار المحكمة الجزئية دون تغيير يُشكل "سابقة قانونية كارثية ودائمة".

وجاء بعدها تصريح هيئة تداول السلع الآجلة (CFTC) بطلبها رفض القضية بعد تصويت من الهيئة.

خليفية شركة Kalshi للتبادل المالي 

أطلقت شركة "Kalshi" في العام الماضي، أولى عروضها السياسية والتي تراوحت بين الحزب الذي سيسيطر على مجلسي النواب والشيوخ في عام 2025 ومن سيشغل منصبًا في المكتب البيضاوي، بعد أن وجدت لجنة من ثلاثة قضاة تابعة لمحكمة الاستئناف الفيدرالية أن هيئة تداول السلع الآجلة (CFTC) فشلت في إثبات كيف ستتضرر هي أو الجمهور "بشكل لا يمكن إصلاحه" أثناء سير إجراءات الاستئناف. وكان من المتوقع أن تسحب هيئة تداول السلع الآجلة (CFTC) استئنافها. 

وكان السياسي برايان كوينتنز، الذي اختاره الرئيس دونالد ترامب في  لقيادة الهيئة، عضوًا في مجلس إدارة "Kalshi". ثم انضم أحد أبناء الرئيس دونالد ترامب إلى الشركة كمستشار استراتيجي.