افتتاح مبنى مستشفى المراغة المركزي الجديد في سوهاج لتعزيز الرعاية الصحية
افتتح اللواء الدكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، اليوم الاثنين، المبنى الجديد المخصص لنقل خدمات مستشفى المراغة المركزي، بعد الانتهاء من أعمال التجهيزات والتأثيث ونقل الأجهزة الطبية. يأتي ذلك في إطار جهود الدولة لتحسين الخدمات الصحية في المحافظة، لحين الانتهاء من الأعمال الإنشائية لمستشفى المراغة المركزي الجديد.
وتم افتتاح المبنى الجديد بحضور الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، والنائب سامي سوس، والنائب رفعت شكيب، والدكتور أيمن مكرم، وكيل المديرية، والدكتور عبد الكريم محمود، مدير إدارة المراغة الصحية، وخالد أبو محسب، رئيس مركز ومدينة المراغة.
خطة الدولة لتطوير المنظومة الصحية بمحافظة سوهاج
وأوضح المحافظ أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة الدولة لتطوير المنظومة الصحية في سوهاج، بما يساهم في تحسين بيئة العمل للأطقم الطبية وتوفير بيئة علاجية مريحة للمرضى. كما ثمن سراج جهود مديرية الصحة والمجتمع المدني في تنفيذ المشروع.
من جانبه، أوضح وكيل وزارة الصحة أن المبنى الجديد يتكون من أربعة طوابق تم تجهيزه بأعلى المعايير الطبية، ويشمل تجهيزات متطورة مثل شبكة غازات طبية حديثة لضمان تقديم أفضل خدمة صحية للمواطنين.
ويضم الدور الأول قسم الاستقبال، وقسم الأشعة، وإدارة نفقة الدولة، وشؤون المرضى، وصيدليتي نفقة الدولة والعيادات الخارجية، أما الدور الثاني فيضم المعمل، وبنك الدم، وقسم الغسيل الكلوي، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية مثل مكتب مدير المستشفى، والمدير المالي والإداري، وشؤون العاملين، والشؤون القانونية.
كما يشمل الدور الثالث قسم النساء والتوليد، وقسم العمليات، وقسم العناية المتوسطة، ووحدة التعقيم، ومكاتب إدارة الصيدلة والتمريض، بالإضافة إلى مركز المعلومات والرواتب والإجازات، ويختتم المبنى بالدور الرابع، الذي يضم أقسام الأطفال، والحضانات، والباطنة، والجراحة، والتطعيمات.
وأكد المحافظ في ختام جولته أن الدولة مستمرة في تنفيذ مشروعات تطوير القطاع الصحي لتقديم خدمات متكاملة وآمنة للمواطنين بكافة أنحاء المحافظة.
في إطار الاحتفال بعيد العمال، وجّه اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، بتوزيع حقائب مواد غذائية على جميع عمال النظافة والخدمات المعاونة العاملين بالوحدات المحلية للمراكز والأحياء على مستوى المحافظة، وذلك تقديراً لجهودهم المتواصلة في خدمة المجتمع.
