متحدث الوزراء: لدينا عجز في 70 ألف فصل للحضانات في مصر

قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة الوزراء، إن وزير التربية والتعليم أوضح أنه لدينا 30 ألف فصل للحضانات، ونحن نحتاج إلى 100 ألف فصل، وبالتالي العدد المطلوب هو 70 ألف فصل، لأن هذه المرحلة هي مرحلة غاية في الأهمية، وهي تسبق المرحلة الابتدائية وتشكل أهمية في تكوين النشأة، وهذا الموضوع له أبعاد مختلفة، وهي القدرة على تمكين الأسر، لأن العديد من الأسر قد لا تستطيع فيها الأم أن تعمل نتيجة عدم قدرتها على إيجاد الحضانات الملائمة للأطفال.
وتابع الحمصانى انه يجب توفير الاماكن الامنه والملائمة للأطفال في هذا السن ، فكان من الضرورى امس عقد اجتماع للنظر في كيفية استغلال الاماكن المتاحة والنظر في اشتراطات الحضانات، لتوفير العدد اللازم للحضانات في الفترة المقبلة ، وان هناك اكثر من 2000 مربية تدربو خلال الفترة الأخيرة، وهذا ما أشارت له وزيرة التضامن الاجتماعي، وهذا جزء أساسي من الدور الأساسي التى تقوم به وزارة التضامن .

وأضاف أن هناك منهج أو هدف موحد يتم تعميمه وجزء من التوعية للعاملين، في هذه المرحلة العمرية، وسيكون هناك تنسيق خلال الفتره المقبلة من خلال مجموعة عمل أشار لها رئيس الوزراء، وتتولاها وزيرة التضامن الاجتماعي مع كل الجهات المعنية، لوضع خطة مهنية لزيادة عدد الحضانات.
محاور الخطة المستقبلية
لفتت الدكتورة مايا مرسي، أن محاور الخطة المستقبلية تتمثل في: التحاق 13 ألف طفل بالحضانات، ورفع كفاءة 113 حضانة، وإنشاء 176 حضانة جديدة، وكذا تدريب 2308 ميسرات ومربيات وكذا مديري دور الحضانة وأولياء أمور الأطفال الملتحقين، وتعميم منهج موحد يناسب تلك المرحلة العمرية.
تشكيل لجنة إجراءات التراخيص وتوفيق أوضاع الحضانات غير المرخصة
قالت الدكتورة مايا مرسي إنه بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية بالتوسع في إنشاء الحضانات وتخفيف وتيسير الإجراءات المعوقة لإنشائها وترخيصها، سيتم تشكيل لجنة تيسير إجراءات التراخيص وتوفيق أوضاع الحضانات غير المرخصة، فضلا عن تنفيذ مسح شامل لدور الحضانة على مستوى الجمهورية.
حصر جميع المؤسسات العاملة في مجال رعاية الطفولة المبكرة
أوضحت مرسي، أن الحصر الشامل يستهدف حصر جميع المؤسسات العاملة في مجال رعاية الطفولة المبكرة، وإنشاء قاعدة بيانات وخرائط جغرافية شاملة، وتوفير المعلومات اللازمة لدعم صياغة السياسات.
وعرضت الدكتورة مايا مرسي، خلال الاجتماع، عددًا من السيناريوهات الممكنة، قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل، للتوسع في الاستثمار من أجل تغطية العجز في قطاع رعاية الطفولة والتعليم المبكر في مصر.
جاء ذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندسة مارجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وأيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي.