الملابس الضيقة.. جاذبية مؤقتة وأضرار صحية خطيرة

يتسبب ارتداء الملابس الضيقة لفترات طويلة في أضرار صحية لا تتخيلها. وهناك تأثيرات فورية على الجسم عندما نرتدي ملابس ضيقة للغاية، يستجيب جسمنا بعدة طرق، كما قال الدكتور سينجلا في صحف عالمية منها:
تهيج الجلد
تسبب الملابس الضيقة احتكاكًا بالجلد، مما يؤدي إلى تهيجه واحمراره وحتى طفح جلدي، قد تكون هذه المشاكل الجلدية أكثر شيوعًا عند احتكاك القماش بالجلد بشكل متكرر.
تقييد الدورة الدموية
وتضغط الملابس الضيقة خاصة حول الخصر والساقين والمعصمين، على الأوعية الدموية مما يؤدي إلي برودة اليدين والقدمين والتورم.
الضغط على الأعصاب
ويُعدّ انضغاط الأعصاب من الآثار الجانبية الشائعة، ما قد يسبب ألم الفخذ والشعور بالتنميل أو الألم، قد يؤدي هذا إلى الشعور بالخدر أو الوخز أو حتى الألم. ومع مرور الوقت، قد يتفاقم هذا الانضغاط، خاصةً مع تكرار ارتداء الملابس.

مشكلات الخصوبة
ويؤثر ارتداء السراويل الضيقة على جودة وكمية الحيونات المنوية عند الرجال، ويزيد إصابة النساء بالتهابات التناسلية الفطرية والبكتيرية.
اضطرابات الجهاز الهضمي
وتتسبب الملابس الضيقة في اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ألم المعدة والقولون وعسر الهضم عند ارتداء ملابس ضيقة حول البطن، بالإضافة إلى ضيق في التنفس وانخفاض كمية الأكسجين في الجسم.
ويكشف الدكتور ناريندرا سينغلا، الاستشاري الرئيسي في الطب الباطني في مستشفى "سي كي بيرلا" في دلهي، الطرق المختلفة التي يمكن أن تؤثر بها الملابس الضيقة على أجسامنا، سواء على المدى القصير أو الطويل.

ضيق التنفس
ومن الممكن أن تُعيق الملابس الضيقة، وخاصة حول الصدر أو البطن، حركة الحجاب الحاجز بحرية، مما يُؤدي إلى ضيق التنفس، والتعب وانخفاض مستوى الأكسجين.
ضعف الدورة الدموية
وقد يُؤدي ضعف الدورة الدموية إلى تورم أو مضاعفات أكثر خطورة، مثل دوالي الأوردة، أو في الحالات القصوى، جلطات في الدم، الضرر على المدى الطويل من الملابس الضيقة في حين أن الآثار قصيرة المدى لارتداء الملابس الضيقة قد تبدو سهلة، إلا أن استخدامها على المدى الطويل قد يكون له عواقب وخيمة.

الإصابة بالعدوى
بالنسبة للنساء، تُهيئ الملابس الضيقة التي تحبس الرطوبة، وخاصةً في مناطق مثل الفخذ، بيئةً مثاليةً لعدوى الخميرة. وينطبق هذا بشكل خاص على الملابس الداخلية الضيقة أو الأقمشة الصناعية التي تمنع التهوية الجيدة ألم الأعصاب
