عاجل

البحوث الإسلامية يوجِّه بتكثيف التوعية بين الشباب بمخاطر استخدام مواقع التواصل

أمين البحوث الإسلامية
أمين البحوث الإسلامية

تفقَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، منطقة وعظ الأقصر، وذلك على هامش مشاركته في جلسات للصلح في خصومات ثأرية بمحافظتَي الأقصر وقنا، تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بإقرار السلم والوفاق المجتمعي، ودعم الأمن والاستقرار في جنوب الصعيد.

وتأتي هذه الزيارة في إطار المتابعة الدورية لمناطق الوعظ على مستوى الجمهورية؛ إذْ عقد الأمين العام اجتماعًا موسعًا مع وعاظ المنطقة، استعرض خلاله خطة العمل الدعوية، وبحث التحديات التي تواجه الوعاظ في أداء رسالتهم التوعوية، وسبل تذليلها بما يعزز من فاعلية دورهم في المجتمع.

التحديات التي تواجه الوعاظ

ووجَّه الدكتور الجندي خلال الاجتماع مجموعةً من التوصيات التي شدَّد فيها على أهميَّة الدور المجتمعي للوعاظ، مؤكدًا ضرورة الإسهام الفاعل في ترسيخ القيم الإسلامية الأصيلة ومكارم الأخلاق في نفوس النشء والشباب، والتعاون البنَّاء مع المؤسسات التعليمية والثقافية؛ لتحقيق أهداف مشتركة في بناء مجتمع واعٍ ومتماسك، مع العمل على مواجهة التحديات الأخلاقية التي يعانيها المجتمع المحلي؛ من خلال خطاب ديني منضبط يلامس واقع الناس ويعالج قضاياهم.

أمين البحوث الإسلامية
أمين البحوث الإسلامية

كما دعا إلى تجاوز النظرة الضيقة لمواقع التواصل الاجتماعي بوصفها مجرد وسائل للترفيه، مشيرًا إلى أهمية التعامل بوعي مع ما يُنشر عليها، وتكثيف جهود التوعية بين الشباب بمخاطر الاستخدام السلبي، مع الاستمرار في تقديم النصح والإرشاد حول ضرورة الاستخدام الرشيد، مؤكدًا أنَّ الواعظ يمثل حصنًا منيعًا لحماية مجتمعه من الأخطار الفكرية والسلوكية، وهو ما يتطلب منه أداء واجباته الدينية والوطنية بإخلاص وانتماء.

الجدير بالذكر أن فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر، وجه بمشاركة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في عقد جلسات صلح في خصومات ثأرية في محافظتي الأقصر وقنا، لإقرار السلم والوفاق المجتمعي بين الجميع وبما يحقق رسالة الأزهر ودوره في التوعية المجتمعية ودعم كل ما الأمن والطمأنينة بين الناس.

وأكد أن هذه المشاركة، تأتي في إطار ما يقوم به الأزهر الشريف من جهود مستمرة لرأب الصدع، ونشر الفضيلة والأخلاق بين الناس جميعًا، والدعوة الدائمة لإعلاء صالح المجتمع والحفاظ على الأجيال الحالية والقادمة، ونبذ الكراهية والضغينة بين الناس، وتفويت الفرصة على دعاة الفتنة في المجتمع، وتحقيق مراد ديننا الحنيف في إصلاح ذات البين.

تم نسخ الرابط