مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تشارك في مناقشة رسالة ماجستير في البلاغة

تشارك الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، وعميدة كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين، في مناقشة رسالة ماجستير بقسم البلاغة والنقد بكلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين بجامعة الأزهر، للباحث محمد أول حسن من دولة نيجيريا، بعنوان: "مسائل البيان في تفسير ضياء التأويل في معاني التنزيل للشيخ عبد الله بن فودي (المتوفى 1246هـ) – دراسة تحليلية".
مسائل البيان في تفسير ضياء التأويل في معاني التنزيل
وتُعقد المناقشة يوم الثلاثاء المقبل الموافق ٦ مايو ٢٠٢٥م، في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا بقاعة الإمام أحمد الطيب بكلية العلوم الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر.
وتضم لجنة المناقشة كلًا من: الدكتورة عزيزة عبدالفتاح عبدالسلام الصيفي، أستاذ والرئيس السابق لقسم البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالقاهرة – مشرفًا. الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين عميدة كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين– مناقشًا داخليًا. الدكتور فريدة محمد علي بودي، أستاذ البلاغة والنقد وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر– مناقشًا خارجيًا.
مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تلقي محاضرة علمية حول مكانة المرأة في الإسلام
وفي إطار فعاليات المؤتمر الدولي "الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة"، ألقت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، محاضرة علمية لطالبات الدراسات العليا بالجامعة، بعنوان: "مكانة المرأة في الإسلام".
وخلال المحاضرة، استعرضت الدكتورة الصعيدي الأطر الشرعية والإنسانية التي كفلها الإسلام للمرأة، مشيرة إلى أن الشريعة الإسلامية كرّمت المرأة، وارتقت بمكانتها في مختلف المجالات: العلمية، والاجتماعية، والإنسانية. كما بيّنت الفارق بين المفاهيم الحقيقية لحقوق المرأة في الإسلام، والتفسيرات المغلوطة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام أو الجماعات المتطرفة.
وأكدت الدكتورة الصعيدي في كلمتها أن المرأة في العالم الإسلامي ليست كيانًا هامشيًا، بل شريكة أصيلة في صناعة الوعي وبناء المجتمعات، مشيرة إلى النماذج النسائية البارزة في التاريخ الإسلامي من الصحابيات والعالمات والمربيات، ومؤكدة على ضرورة استعادة هذا الدور الفاعل في واقعنا المعاصر من خلال التعليم والتأهيل والتمكين المتوازن.
وقد لاقت المحاضرة تفاعلًا كبيرًا من الطالبات، اللاتي وجّهن عددًا من الأسئلة والنقاشات حول الموضوع، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بقضايا المرأة من منظور علمي وشرعي داخل الأوساط الأكاديمية في كازاخستان.