استغاثة لوزير التربية والتعليم: طفلي مريض سكر وتعرض للإهانة داخل مدرسته

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور وفيديوهات لتعامل سيء من معلمة مع طفل مريض سكر، وكتب، محمد شاكر، ولي أمر الطفل استغاثة عبر صفحته وقال: أناشد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، بالتدخل العاجل والتحقيق في واقعة مؤسفة تعرض لها ابني داخل إحدى مدارس إدارة حدائق القبة التعليمية.
وأضاف: ابني يُعاني من مرض السكر، وخلال اليوم الدراسي اضطر لطلب دخول الحمام بسبب حالته الصحية، إلا أن طلبه رُفض وتم التعامل معه بطريقة غير إنسانية من قِبل إحدى المدرسات، وصلت إلى حد التعدي عليه وإهانته أمام زملائه.
وقال: هذه الواقعة تركت أثرًا نفسيًا سيئًا جدًا على ابني، الذي عاد إلى المنزل في حالة من الانهيار، وشعرت كأب بالعجز أمام هذا التصرف القاسي الذي لا يليق بمن يُفترض بهم أن يكونوا قدوة ومصدر أمان لأبنائنا داخل المدارس.
قمت بنشر تفاصيل ما حدث، وتقدمت بشكوى رسمية، وتواصلت مع مديرية التعليم بالقاهرة، والحق يُقال إنهم استجابوا بسرعة مشكورين، وأحالوا الواقعة إلى الشؤون القانونية للتحقيق، وأصدروا تعليمات لمدير عام إدارة حدائق القبة التعليمية ببحث الشكوى واتخاذ اللازم كما تم التواصل مع قسم الشرطة لمتابعة المحضر الذي تم تحريره، واتخاذ الخطوات القانونية المناسبة.
وقال: أنا أُقدّر كل من استجاب وتفاعل مع شكواي، لكن أملي الكبير في سيادتكم أن يتم اتخاذ إجراءات واضحة تضمن عدم تكرار مثل هذه الوقائع، وأن نُعيد للمدرسة دورها كمكان آمن وإنساني، يحترم احتياجات الطلاب الصحية والنفسية، ويصون كرامتهم و كل ما أطلبه هو بيئة تعليمية آمنة لابني ولأبناء كل الأسر المصرية.
وطالب أولياء الأمور، بقرار يجرم منع الطالب من ممارسة حقه في حضوره المدرسة، وقرار يجرم عدم قبول أطفال السكر في المدارس، وقرار برفع الغياب عنهم، وذلك لطبيعة مرضهم التي لا تمكنا أحيانا من إحضار شهادة مرضية، وقرار بوجوب تواجد زائرة صحية داخل المدارس التي بها أطفال يعانون من أمراض مزمنة.
وأكد أولياء الأمور، أنه يجب التوعية داخل المدارس من خلال أخصائين نفسيين توجه الأطفال بعدم التنمر على زملائهم مرضى السكري، كما يجب استثناء أمهات أطفال الأمراض المزمنة، ويسمحلهم بالتواجد في المدرسة، وتستطيع تحديد تواجدهم داخل العيادة الطبية بالمدرسة لرعاية أطفالهم، وضرورة استثناء أطفال السكر المعتمدين على أجهزة متابعة سكر الدم عن بعد من قرار منع الموبايلات.