برلمانية تطالب بتقليص عدد أيام الإجازة لـ118 يوم فقط

قالت المهندسة آمال عبد الحميد عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، وصاحبة مقترح تقليص عدد أيام الإجازات، إن الدول الأوروبية لا يحصلون على إجازة إلا في شهر أغسطس، كما أن أوروبا تحصل على إجازة يومي الحد والسبت، والأعياد الدينية ورأس السنة.
وأضافت النائبة آمال عبد الحميد: «في كوريا برده مش بياخدوا إجازات بالشكل دا، وعندهم الإجازات خاصة بالمناسبات برده بتاعتهم اللي هي تعتبر شبه دينية، والهند نفس الشيء، وكمان في الخليج، ومتوسط عدد إجازاتهم أقل».
وطالبت بأن يكون عدد أيام الإجازات لا يتعدى 120 أو 118 يوم، أي حذف حوالي 50 يوم على الأقل، وهذا سيحسن من عجلة الإنتاج والاقتصاد.
العيد الصغير بيتاخد معاه 9 أيام
وبشأن التفكير في هذا الأمر؛ أوضحت عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار» والمذاع عبر قناة «النهار» تقديم الإعلامي تامر أمين: «انا تطرقت لهذا الموضوع أكثر من مرة لأني لاحظت من خلال متابعتي في الفترة اللي فاتت وعلى مدار كام سنة بعد كورونا إن الإجازات بتزيد بشكل مسطرد، وحتى العيد الصغير بيتاخد معاه 9 أيام وكمان العيد الكبير بيتاخد معاه 9 أيام، وأنا لما بشوف إن الموظف أو العامل هو عنده أجازة أصلا اعتيادية بياخد إجازة سنوية 21 يوم وبعدين ياخد جمعة أو سبت كمان ادي كمان 108 يوم، وغير الأعياد القومية اللي بتتكرر، ولحد دلوقتي بنحتفل بعيد الجلاء».
إعادة النظر في معدل الإجازات الرسمية
ووجهت آمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، مقترحًا برلمانيًا، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزير الاستثمار، لإعادة النظر في معدل الإجازات الرسمية في مصر وتقليصها لما لها من تأثير سلبي على الاقتصاد القومي.
الإجازات الرسمية
وقالت النائبة، في مقترحها، شهد شهر أبريل المنصرم عددًا غير مسبوق من الإجازات الرسمية بلغت 12 يومًا إجازة إلى جانب يومي الجمعة والسبت، ويبلغ معدل الإجازات الرسمية خلال شهري أبريل ومايو بقرار حكومي 17 يومًا، إلى جانب أن يوم 30 أبريل تم اعتباره عُطلة نتيجة العاصفة الترابية التي شهدتها مصر.