عاجل

عملية اطلاق هذه الصواريخ من قبل الحوثيين على اسرائيل

محلل عسكرى لبنانى: الهجوم الحوثي على إسرائيل جزء من لعبة الإقليم المعقدة

العميد خالد حمادة،
العميد خالد حمادة، المحلل العسكرى اللبنانى

أكد العميد خالد حمادة، المحلل العسكري اللبناني، أن الهجوم الحوثي الأخير على إسرائيل بالصواريخ وتبني الجماعة لهذه العملية يُظهر أن التوترات الإقليمية ما زالت مفتوحة على احتمالات متعددة، مع استمرار الصراع الذي بدأ منذ ما يمكن تسميته بـ "الحملة الأمريكية على المنطقة".

توقف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران

وأشار "حمادة"، في تصريحاته الخاصة لـ "نيوز رووم"، إلى أن الهجوم يحمل رسائل عديدة على خلفية توقف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي، حيث بدت الشروط الأمريكية ثقيلة جدًا على الإيرانيين بشكل يصعب عليهم تطبيقه.

وأضاف المحلل العسكري اللبناني، أن هذه التطورات تشير إلى أن إيران لا تزال تمتلك الأدوات للعبث بأمن المنطقة، سواء من خلال الهجمات الصاروخية على إسرائيل أو عبر الضغوط التي تمارسها ضد حزب الله في لبنان، بالإضافة إلى مواقف الحزب الثابتة بخصوص السلاح رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

الاتفاق النووي

وأشار المحلل العسكري اللبناني، إلى أنه لا يمكن قراءة أي تطور في لبنان وفي البحر الأحمر أو في هجمات على إسرائيل إلا من خلال التعثر الأمريكي الإيراني ومن خلال محاولات الامريكين "تطويع" طهران ودفعها لتوقيع اتفاق يقضي بالتخلي عن سلاحها النووي، بالتالي تحاول طهران بما تبقى إليها من نفوذ في لبنان وما تبقى لها من نفوذ في اليمن أن تقول لا زال لديها أوراق للمقايضة وللتفاوض، قد تصل إلى الاتفاق النووي وطبعا الأوراق الإيرانية كلها موجهة باتجاه أصبح معروفا وهو القول إن إسرائيل لا زال كذلك بشكل أو بآخر موضع تحكم من قبل إيران عبر ما تبقى من أزرعها .

وقال "حمادة"، قد يكون ذلك في الضربات الإسرائيلية في العمق السوري وما يحدث في سوريا كذلك من توترات على خلفيات مذهبية ما يؤشر كذلك إلى محاولة لاستثمار كل هذه الفصائل الموجودة في سوريا والتي تنتمي إلى أكثر من دولة يمكن كذلك القول إن هذه قد تكون أدوات للعبث بأمن سوريا وتوجيه رسائل لإسرائيل بأنه الإدارة السورية الجديدة ليست سوى نسخة عن الفصائل الإسلامية المتطرفة.

تم نسخ الرابط