عاجل

"غرضي شريف".. ننشر اعترافات المتهم بالتحرش بطفلة في الشارع بالمنيا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تتكشف تفاصيل صادمة ومثيرة للقلق في قضية التحرش بالطفلة "م. ر. س."، في جريمة بشعة هزت أركان مركز ملوي جنوب المنيا، التي لم تتجاوز العشرين ربيعًا، وبينما حاول المتهم تبرير أفعاله الشائنة بزعم أن "غرضه شريف" وأنه يعامل الضحية "مثل بناته"، جاءت كاميرات المراقبة وتحريات الشرطة لتفضح أكاذيبه، مرسخة حقيقة محاولة هتك عرض بشعة استهدفت براءة الطفولة الغضة.


كاميرات المراقبة تسجل اللحظات المشينة


تعود أحداث القضية رقم 749 لسنة 2025 جنايات قسم ملوي والمقيدة برقم 36 لسنة 2025 كلي جنوب المنيا، إلى الرابع من شهر يناير الماضي، حين كانت الطفلة "م. ر." متوجهة إلى أحد المخابز، لتواجه فعلًا مشينًا من المتهم الذي قام باستدراجها وملامسة مناطق حساسة من جسدها وتقبيل رأسها، مستغلًا صغر سنها وعدم معرفتها به.


كنت ألعب في شعرها


في محاولة لتبرير أفعاله أمام النيابة، زعم المتهم أن كل ما فعله هو وضع يده على كتف الطفلة والمشي معها وتقبيل رأسها واللعب في شعرها الطويل، وادعى ببراءة مصطنعة أن "شعرها كان طويلًا مغطي ظهرها كله فيمكن يكونوا افتكروا إن أنا عملت حاجة أنا معملتهاش".


إلا أن دفاعه الواهي سرعان ما انهار أمام الحقائق الدامغة التي كشفت عنها التحريات الأولية لرئيس مباحث قسم شرطة ملوي، والتي أكدت صحة الواقعة وقيام المتهم بالإمساك بيد الطفلة ووضعها على عضوه الذكري وملامسة مؤخرتها وتقبيلها على رأسها قاصدًا هتك عرضها.

تسجيلات مرئية تدين المتهم


لم تترك الأجهزة الأمنية، مجالًا للشك أو الإنكار، حيث قامت بفحص وتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في محيط مكان الحادث، وكشفت التسجيلات عن مقاطع مرئية مصورة وثقت لحظات ارتكاب المتهم للواقعة، لتصبح دليلًا قاطعًا يدين أفعاله المشينة ويفضح ادعاءاته الكاذبة.


أعرف والدها وهي من دور عيالي


في محاولة أخرى لتضليل التحقيقات، ادعى المتهم معرفته بوالد الطفلة وأنها "من دور عياله"، زاعمًا أن علاقته بالأسرة تسمح له بمثل هذه الأفعال، إلا أن الطفلة نفسها نفت معرفتها بالمتهم، مؤكدة أنه استغل عدم معرفتها به واستدرجها بحجة مساعدتها، كما أكدت التحريات عدم وجود أي صلة قرابة أو معرفة سابقة بين المتهم والطفلة أو أسرتها.

 

تم نسخ الرابط