عاجل

قد تهدد حاسة السمع.. تعليمات هامة لتجنب مخاطر سماعات الأذن

سماعات الاذن وأضرارها
سماعات الاذن وأضرارها

أكد الدكتورة هشام نجم أستاذ الأذن والأنف والحنجرة بكلية الطب جامعة القاهرة، أن سماعات الأذن شأنها شأن الاختراعات التكنزلوجية الجديدة، لها مزايا وعيوب.

وتابع نجم خلال اتصالٍ هاتفيٍ مع الإعلامي هشام عاصي خلال حلقة اليوم من برنامج “صباحك مصري” الذي يذاع على قناة إم بي سي مصر2، اليوم الأحد، “هناك شكلين من أشكال الضرر التي تلحق بالأذن نتيجة استخدام هذه السماعات، الضرر الخارجي،مثل الإصابات الالتهابية في الأذن الخارجية أو ما يسمى قناة الأذن”

حامل ميكروبات

واستطرد “السمتعة دي جسم غريب، بجيبه من بره وأحطه جوه الأذن، فوارد يكون حامل لميكروبات كالبكتيريا والفطريات التي يقوم بادخالها إلى الأذن عند استخدامنا لها”.

الحافظ عليها نظيفة دائماً 

وشدد على “لازم نحافظ عليها نظيفة دائماً ونعينها في مكان نظيف، بالإضافة إلى طريقة تنظيفها والتي تختلف حسب النوع، فكل أداة تكنولوجية يكون معاها كتيب إرشادات”.

في زمن أصبحت فيه سماعات الأذن جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، خاصة لدى النساء العاملات أو الطالبات، قد لا تدرك كثيرات أن الاستخدام الخاطئ أو الطويل لهذه السماعات قد يتجاوز حدود الأذى السمعي ليصل إلى الجهاز العصبي والهرموني، فهل يمكن أن تؤدي هذه العادة اليومية البسيطة إلى زيادة التوتر بالفعل؟

أجريت الدراسة على عينة شملت 120 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و35 عامًا، وُزّعن إلى مجموعتين: مجموعة تستخدم سماعات الأذن لأكثر من ساعتين يوميًا بمستوى صوت >85 ديسبل.
وآخرى تستخدم السماعات بشكل متقطع وأقل من ساعة يوميًا وبصوت منخفض.
 ومن ثم تم قياس مستوى هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) في اللعاب ثلاث مرات يوميًا، وأجريت استبيانات لقياس مستويات التوتر والإجهاد الذهني.

ارتفاع مستوي الكورتيزول وصداع مزمن.. نتائج الدراسة 

• ارتفع مستوى الكورتيزول بنسبة 18% في المجموعة التي استخدمت السماعات لفترات طويلة وبصوت مرتفع.
• المشاركات أبلغن عن أعراض مثل:
• توتر عصبي دائم
• ضعف التركيز
• صداع مزمن
• قلة النوم أو نوم متقطع
• الباحثون لاحظوا أن الموسيقى ذات الإيقاع العالي (مثل موسيقى الراب أو التكنو) كانت أكثر ارتباطًا بارتفاع التوتر، خاصةً في بيئة مزدحمة أو مغلقة.

قلة الراحة الذهنية.. أسباب علمية 

• الصوت العالي لفترة طويلة يُحفّز الجهاز العصبي السمبثاوي، مما يؤدي لإفراز الكورتيزول بكميات أكبر.
• سماعات الأذن الصغيرة (In-ear) تنقل الذبذبات مباشرة إلى القناة السمعية دون تشتت، مما يجعل الدماغ في حالة استنفار دائم حتى أثناء الاسترخاء الظاهري.
• الاستماع المتواصل يمنع الدماغ من الدخول في فترات صمت عصبي يحتاجها لاستعادة التركيز.

كيف تستمتعين بالموسيقى دون أن تؤذي أعصابك؟

1. القاعدة الذهبية: 60/60
• لا تتعدي 60% من مستوى الصوت الأقصى، ولا تتجاوزي 60 دقيقة متواصلة من الاستماع.
2. اختاري السماعات فوق الأذن (Over-ear):
• أفضل من تلك التي توضع داخل الأذن، حيث تقلل من الضغط المباشر وتوزّع الصوت بطريقة أكثر أمانًا.
3. فترات صمت رقمي:
• امنحي عقلك راحة يومية من الضوضاء حتى لو كانت موسيقى، لأن الدماغ لا يميز بين الضجيج والموسيقى العالية حين يتعلق الأمر بالتوتر.
4. استخدام تطبيقات قياس مستوى الصوت:
• مثل تطبيق “Sound Meter” لمعرفة مستوى الديسبل الفعلي الخارج من سماعتك.
5. نوع الموسيقى مهم:
• الموسيقى الكلاسيكية أو الإيقاع البطيء تساعد على خفض الكورتيزول، بعكس الصاخبة التي ترفعه.

تم نسخ الرابط