تعرف على أعراض سرطان الأطفال وأسبابه وعوامل الخطر

يظل سرطان الأطفال من أكبر التحديات الصحية، لكن التقدم في الأبحاث الطبية والكشف المبكر أسهم بشكل كبير في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة، خاصة وأن زيادة الوعي بالأعراض والأسباب وعوامل الخطر لسرطان الأطفال يمكن أن يساعد في التشخيص المبكر، مما يعزز فرص العلاج والشفاء للأطفال المصابين.
ويُقدم نيوز رووم للقراء والمتابعين، أبرز أعراض سرطان الأطفال وأسبابه، وعوامل الخطورة في الإصابة به، من خلال التقرير الذي نشره موقع indiatvnews، على النحو التالي:-
أعراض سرطان الأطفال
يشير مصطلح سرطان الأطفال إلى مجموعة من أنواع السرطان التي تصيب الأطفال والمراهقين، والتي تختلف في العديد من جوانبها عن سرطانات البالغين، فهم الأعراض المبكرة، الأسباب، وعوامل الخطر لسرطان الأطفال أمر بالغ الأهمية للكشف المبكر والعلاج الفعّال، مما يسهم في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.
وقد يكون من الصعب التعرف على الأعراض المبكرة لسرطان الأطفال لأنها غالبًا ما تشبه أمراض الطفولة الشائعة، ومع ذلك، فإن الأعراض المستمرة أو غير المعتادة تستدعي الاهتمام الطبي.
ومن أبرز الأعراض الشائعة التي يجب مراقبتها:
- فقدان الوزن غير المبرر
- العدوى المتكررة أو الحمى المستمرة
- ظهور كتل أو تورم غير عادي، خصوصًا في البطن أو الرقبة أو الأطراف
- الألم المستمر في العظام أو المفاصل أو الظهر
- سهولة ظهور الكدمات أو النزيف غير المعتاد
- الصداع المستمر المصحوب بالقيء
- تغيرات في الرؤية أو إهمال مفاجئ
- التعب الشديد أو الشحوب
وإذا استمرت أي من هذه الأعراض أو تفاقمت، يجب استشارة الطبيب لتشخيص الحالة بشكل دقيق واستبعاد الحالات الخطيرة.
أسباب الإصابة بسرطان الأطفال
ومن جانبها، أكد الدكتور فيكاس دوا، المدير الرئيسي ورئيس قسم أمراض الدم لدى الأطفال وعلم الأورام وزرع نخاع العظم في معهد فورتيس التذكاري للأبحاث، أن الأسباب الدقيقة لسرطان الأطفال لا تزال غير معروفة إلى حد كبير، ومن أبرز أنواع السرطان التي تصيب الأطفال سرطان الدم، أورام المخ، أورام الخلايا العصبية، ورم ويلمز، واللمفوما.
عوامل الخطر للإصابة بسرطان الأطفال
وعلى الرغم من عدم وجود سبب محدد لمعظم أنواع سرطان الأطفال، إلا أن هناك عوامل قد تزيد من احتمال الإصابة بالمرض:
العوامل الوراثية: بعض المتلازمات الوراثية مثل متلازمة لي-فراوميني أو متلازمة داون قد تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان.
التاريخ العائلي: تاريخ العائلة في الإصابة بالسرطان قد يشير إلى خطر مرتفع بسبب الطفرات الموروثة.
التعرض للإشعاع: التعرض لمستويات عالية من الإشعاع قبل الولادة أو خلال العلاج الإشعاعي قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
بعض أنواع العدوى: تم ربط بعض الفيروسات مثل فيروس إبشتاين بار (EBV) وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) بأنواع معينة من سرطان الأطفال.
العوامل البيئية: التعرض للمواد الكيميائية السامة أو المبيدات الحشرية قد يساهم في تطور السرطان، على الرغم من أن الأدلة حول هذا الأمر لا تزال غير قاطعة.
يعد الوعي والتشخيص المبكر هما الأساس لتحسين نتائج العلاج وزيادة فرص الشفاء للأطفال المصابين بالسرطان.