الرئيس الفلسطيني: واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة القرن الجديدة| فيديو

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، تخرج علينا دعوات لانتزاع شعبنا من أرضه وتهجيره والمساس بسيادة دول أخرى، دعوات هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير في غزة، وجرائم الاستيطان والمستوطنين وسرقة الأرض الفلسطينية ومحاولات ضمها والاعتداء على المقدسات في الضفة والقدس، والتي تقوم بها قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين بهدف تقويض حل الدولتين وإضعاف السلطة الوطنية.

عدد سكان قطاع غزة

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أنه يعيش في قطاع غزة اليوم نحو 2 مليون 300 ألف فلسطيني، منهم مليون ونصف لجئوا وطرد الذين طردوا من أرضهم خلال عام 48، وتعرضوا إلى أكثر من 50 مجزرة على يد العصابات الصهيونية، والمكان الوحيد إذا أراد الأمريكان حلا المكان الوحيد هو أراضيهم ومدنهم الذين طردوا منها، وذلك تنفيذا للقرار الأممي 194 الذي يدعو إلى عودة المواطنين الذين هجروا إلى مدنهم وأماكنهم التي هجروا منها، وتعويضهم عن كامل الأضرار التي لحقت بهم.

تهجير الشعب الفلسطيني

وشدد “عباس” على رفض بلاده الكامل والمطلق لأي دعوات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه؛ والتي من شأنها إبقاء المنطقة في دائرة العنف، بدلا من السعي نحو صنع السلام، وسيكون واهما من يعتقد أنه بإمكانه فرض صفقة القرن الجديدة التي أطلقت قبل سنوات، أو تهجير الشعب والاعتداء على أي شبر من أرضه.

واستكمل الرئيس الفلسطيني: “نقدر في هذا الصدد مواقف الدول التي رفضت تهجير الشعب من أرضه، مثمن موقف الاتحاد الأفريقي والدول الأعضاء في هذا الشأن”.

الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية

ولفت إلى إن هذه الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية تتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن قبل تفشي قوى التطرف التي تعمل على تفتيت حل الدولتين.

وقال الرئيس الفلسطيني: “قضيتنا الفلسطينية هي قضية عدل لشعب يسعى للحرية والاستقلال، وإن الالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة بما فيها الرؤية المبنية على حل الدولتين يقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي يسيطر بالقوة العسكرية على أرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967”.

من ناحيته؛ شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على يجب استمرار وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع المحتجزين، وذلك خلال فاعليات قمة الاتحاد الأفريقي.