عاجل

نجدة الطفل: أعداد البلاغات تجاوزت 21 ألف بلاغاً خلال 2024

الخطر أصبح يداهم
الخطر أصبح يداهم الطفولة

أكد صبري عثمان، مدير عام الإدارة العامة لنجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن خط نجدة الطفل موجود منذ 2005 ولكن معدل البلاغ زاد من 1000 بلاغ في أول عام لإنشائه وفي 2024 تخطى 21 ألف بلاغ تتوزع بين تعرض أطفال للخطر واستشارات قانونية أو نفسية للأطفال وهذا ربما ناتج عن زيادة معدل الجريمة.

وقال في تصريحات له ببرنامج “ انا وهو وهي ” المذاع على قناة “ صدى البلد” " خطة نجدة الطفل يتبع المجلس القومي للطفولة والأمومة وتم إنشاؤه في 1988 وأعيد تنظيمه في 2023".

توفير الاستغاثات العاجلة
 

وتابع، أن المجلس دوره هو تلقي ودراسة الشكاوى المتعلقة بانتهاكات حقوق وحريات الأم والطفل والعمل على حلها مع الجهات المعنية وتوفير الاستغاثات العاجلة وتقديم المساعدة القضائية.

منظومة حماية الطفل
 

وأكد أن منظومة حماية الطفل لها ذراعين الأول خط نجدة الطفل التابع للإدارة العامة لنجدة الطفل من خلال الهاتف أو الواتس، والذراع الآخر هو وحدات حماية الطفولة بالمحافظات وجمعيات أهلية.

شهد الشارع المصري حالة من الارتياح والفرحة بعد الحكم الصادر في قضية الطفل ياسين، الذي جاء بالسجن المؤبد للمتهم خلال أولى جلسات محاكمته أمام محكمة جنايات دمنهور، ما عكس استجابة سريعة وحاسمة من القضاء المصري، وقد طالب المواطنون بضرورة تعميم هذا النهج في سرعة الفصل بالقضايا، مؤكدين أن العدالة الناجزة هي السبيل الأمثل لرد الحقوق إلى أصحابها.

قضايا لا تنتظر.. أحكام قضائية صدرت من أول جلسة وصدمت المتهمين

وفي هذا السياق، ترصد «نيوز روم» في السطور القادمة عددًا من القضايا التي أنجزتها المحاكم كما حدث في قضية الطفل ياسين،  بمختلف محافظات الجمهورية خلال السنوات الأخيرة، والتي عكست جهودًا واضحة من القيادة السياسية بالتعاون مع الهيئات القضائية، لتحقيق العدالة الناجزة وتسريع وتيرة الفصل في الدعاوى، بما يضمن تحقيق الردع العام وحماية حقوق المواطنين.

السجن المُشدد لفتاة المقطم ووالدها في واقعة قتل

قضية الطفل ياسين، لم تكن الاولى، الا أن محكمة جنايات جنوب القاهرة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار هشام عبد المجيد، أدانت ممرضة ـ فتاة جامعية ـ ووالدها "ميكانيكي" بالسجن المُشدد 10 سنوات، لاتهامهما بقتل الشاب "رامي" إثر مشاجرة بينهما في أحد شوارع المقطم، بسبب قيام المجني عليه بالتحرش بها، وحال محاولة والدها الدفاع عنها، تعدى عليه بالضرب المبرح، فاستلت الفتاة سلاحًا أبيض وسددت طعنة نافذة للضحية حتى سقط قتيلا.

تم نسخ الرابط