«آلي فرانس» تُطيح بزعيم المعارضة بيتر داتون في انتخابات أستراليا

نجحت آلي فرانس، مرشحة حزب العمال في أستراليا - في تطور غير مسبوق – اليوم السبت، في إزاحة زعيم المعارضة الفيدرالية، بيتر داتون، من مقعده البرلماني في ديكسون بولاية كوينزلاند، خلال الانتخابات العامة التي.
وألحقت آلي فرانس - المدافعة عن حقوق ذوي الإعاقة - هزيمة ساحقة ببيتر داتون، في الجولة الانتخابية الثالثة، بعد أكثر من عام بقليل من فقدان ابنها بسبب سرطان الدم.
جاء فوزها جزءًا من انتصار شامل حققه حزب العمال الحاكم في الانتخابات الفيدرالية على الليبراليين المحافظين بزعامة داتون.
وفقدت “فرانس” - الصحفية السابقة وخبيرة الاتصالات والرياضية البارالمبية - ساقها في حادث سيارة عام 2011، مما أثار الاهتمام بحماية نظام الرعاية الصحية العامة، وفقًا لسيرتها الذاتية الرسمية.
وسبق لها أن تنافست على مقعد ديكسون، الذي شغله داتون لمدة 24 عامًا، كما أمضت 18 شهرًا منذ انتخابات عام 2022 في رعاية ابنها هنري، الذي توفي بسرطان الدم عن عمر يناهز 19 عامًا، أوائل العام الماضي.
وصرحت لقناة «SkyNews» يوم السبت بعد فوزها قائلة: "الحياة حلوة ومرة، أليس كذلك؟ إنها سلسلة من النجاحات والإخفاقات".
مرشحة حزب العمال
وتمكنت مرشحة حزب العمال في أستراليا آلي فرانس، وفي تطور غير مسبوق في المشهد السياسي الأسترالي، من إزاحة زعيم المعارضة الفيدرالية بيتر داتون من مقعده البرلماني في ديكسون بولاية كوينزلاند، وذلك خلال الانتخابات العامة التي جرت اليوم.
هزيمة زعيم المعارضة الفيدرالية بيتر داتون
وتُعد خسارة داتون من أبرز مفاجآت انتخابات 2025، إذ إنها المرة الأولى في تاريخ أستراليا التي يفقد فيها زعيم معارضة مقعده خلال انتخابات فيدرالية.
وشكّل هذا التحوّل السياسي صفعة قوية للائتلاف المحافظ، وفتح الباب أمام تغييرات جوهرية في قيادة المعارضة.
“فرانس” - التي سبق أن ترشحت مرتين دون أن تنجح - استطاعت هذه المرة كسب ثقة الناخبين من خلال حملة ركزت على القضايا الاجتماعية، والعدالة الاقتصادية، والنهوض بالخدمات العامة، خاصة في ما يتعلق بالصحة والتعليم.
في كلمة قصيرة عقب إعلان النتائج، هنّأ داتون منافسته فرانس، معترفاً بالخسارة، مشيرا إلى أنه يشعر بالفخر لتمثيله سكان ديكسون طوال أكثر من 20 عاماً.
وأكدت فرانس أن صوت المجتمعات المهمّشة سيُسمع أخيرا تحت قبة البرلمان.
تصويت إلزامي
وقالت اللجنة الانتخابية الأسترالية: إن التحالف الليبرالي الوطني اليميني يتقدم في نتائج الاقتراع على 32 مقعدا، في حين لم تتوفر بيانات أولية بشأن 25 مقعدا.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحا (22:00 ت غ) على الساحل الشرقي لأستراليا، وتلتها المدن الغربية في البلاد والمناطق النائية في الجزيرة.
وبلغ إجمالي عدد الناخبين المسجلين 18,1 مليون ناخب، وأفادت الهيئة الانتخابية بأن نصفهم تقريبا أدلوا بأصواتهم مبكرا.
والتصويت إلزامي ويعاقب على التخلف عنه بغرامة قدرها 20 دولارا أستراليا (13 دولارا أمريكياً)، ما يؤدي عادة إلى مشاركة تتجاوز 90%.
وفي تطور دراماتيكي ذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية أنه بناء على النتائج الأولية خسر داتون مقعده في البرلمان.