إسرائيل - سوريا
تجدد الغارات الإسرائيلية على سوريا.. وإجلاء مدنيين دروز للعلاج فى إسرائيل

أفادت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات جديدة على مواقع في محافظة حماة وسط سوريا اليوم السبت.
ونقلت الصحيفة، أن الغارة استهدفت بشكل خاص قاعدة "اللواء 47"، التي كانت تابعة للنظام السوري السابق. وتأتي هذه الغارات ضمن تصعيد مستمر في الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
تجدد الغارات الإسرائيلية على سوريا
من جانبه، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن هذه الغارات تأتي ضمن سلسلة من الضربات الجوية التي نُفذت الليلة الماضية، تزامنًا مع عملية إنسانية تم خلالها إجلاء خمسة مدنيين دروز من سوريا لتلقي العلاج الطبي في إسرائيل.
وبحسب التفاصيل، فقد تم نقل الجرحى بواسطة سيارة إلى بلدة حضر القريبة من الحدود الإسرائيلية، وهناك استلمتهم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ونقلتهم للعلاج.

إدانة المبعوث الخاص للأمم المتحدة
وفي هذا السياق، أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، بشدة التصعيد العسكري الإسرائيلي، واصفًا الغارات بأنها انتهاك متكرر ومتزايد لسيادة سوريا.
وفي منشور على منصة إكس، صرح بيدرسن: "أدين بشدة انتهاكات إسرائيل المستمرة والمتصاعدة لسيادة سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية المتعددة على دمشق ومدن أخرى".
وأضاف: "أدعو إلى وقف هذه الهجمات فورًا، وعلى إسرائيل أن تمتنع عن تعريض المدنيين السوريين للخطر، وأن تحترم القانون الدولي، وسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها واستقلالها".

تصريحات الجيش الإسرائيلي
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد أنه قام خلال الليلة الماضية بإجلاء خمسة دروز سوريين آخرين، يُعتقد أنهم أُصيبوا جراء أحداث عنف طائفي داخل سوريا، ونُقلوا إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج.
وأشارت تقارير واردة من سوريا إلى أن مروحية إسرائيلية هبطت في منطقة السويداء لبضع دقائق، على ما يبدو لإتمام عملية الإجلاء. وقد جرى نقل المصابين إلى مستشفى "زيف" في مدينة صفد، حيث استقبل المستشفى في الأيام الماضية عشرة جرحى سوريين آخرين من الطائفة الدرزية في ظروف مشابهة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته "منتشرة في جنوب سوريا ومستعدة لمنع أي تسلل من قبل قوات معادية إلى المنطقة أو إلى القرى الدرزية على الحدود".
وشدد في بيانه على أن "الجيش الإسرائيلي يواصل متابعة التطورات في الجنوب، مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الجاهزية الدفاعية لمواجهة أي سيناريو محتمل".