مصطفى إبراهيم: إسرائيل لم تلتزم بقرارات محكمة العدل بإدخال المساعدات إلى غزة

قال مصطفي ابراهيم الكاتب والباحث السياسي، ان إسرائيل حتى الآن بالرغم من الحديث أن هناك مفاوضات وأن حماس قدمت مبادرتها، وأن هناك ورقة أيضا على الطاولة من مصر، إسرائيل ما زالت مستمرة في عدوانها وحرب الإبادة المستمرة منذ 60 يوما، بعد خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار، في الثاني من مارس الماضي ومن ثم أيضا في 18 مارس ، أعادت إلى القتال كما تسميه، وحرب الآبادة وحتى صباح اليوم هناك 20 شهيدا وبالأمس 63 شهيدا.
وتابع ابراهيم إسرائيل بالرغم من أن يقول القول إن هناك مفاوضات جارية بطريقة أو ما، إسرائيل ما زالت مستمرة في عدوانها وتعمل على توسيع خططها العدوانية على قطاع غزة، بالأمس كانت هناك مشاورات من نتنياهو والجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية بخصوص المصادقة، أو البحث في الخطط التي قدمها المستوى العسكري الإسرائيلي إلى المستوى السياسي للتقرير، فيما إذا كانت ستوسع العملية الإسرائيلية واتهامات إلى نتنياهو من قبل المعارضة وذوي الأسرى الإسرائيليين أن هناك لبس في أهداف الحرب، وأن هدف الحرب هو ليس استعادة الرهائن كما يدعي نتنياهو وإنما هو النصر المطلق .
واضاف أن هناك استمراراً لتدمير قطاع غزة، وإعادة السيطرة الأمنية على جزء كبير من القطاع، كما حدث في منطقة رفح أو الحدود الشرقية لمدينة غزة والشمالية لمدينة جبالية وبيت لاهية ،وغيرها من المناطق وهناك الخشية قائمة أيضا في اجتماع الغد الذي سيعقد من الكابينت الإسرائيلي لتوسيع بعض المناطق وزيادة وتيرة القتل والدمار والتدمير،وان إسرائيل ليست جدية عندما يتحدث نتنياهو أن الأولوية هي للنصر المطلق ،وهذا التناقض ما بين ما يتحدث به رئيس هيئة الأركان، إن الهدف الأول للحرب هو الإفراج عن الرهائن وكذلك القضاء على حركة حماس اعتقد أن هذه السياسة الإسرائيلية المتبعة منذ بداية الحرب ولو كانت هناك نوايا إسرائيلية إلى وقف القتل في قطاع غزة، لما خُرِق وقف إطلاق النار وأن هذا يؤدي كما يقول المحللون الإسرائيليون أن نتنياهو قد يخسر ائتلافه الحكومي خاصة من سموترتش وبنفير، وان إذا ما توقفت الحرب وتوصل إلى وقف إطلاق نار أن هذا سيذهب به إلى عدم العودة إلى العمل السياسي تماما.
واضح أن إسرائيل من هذه القرارات التي تتخذ واستمرار الحرب هو استمرار الإبادة والخشية من السيطرة على مناطق أخرى، وإعادة احتلال قطاع غزة بشكل تام وإلا ما زالت إسرائيل مستمرة في هذه الحرب بدعوة أنه يجب القضاء تماما على حركة حماس، ونزع سلاح حماس في حين ان مصر قدمت رؤية شامله الى الحل بما يتعلق باعاده الاعمار تشكيل لجنه اسناد، وسيتم بحث كثير من القضايا العالقه فيما بعد.